نعرفُ منذ القدم ، أن الطلاق حلالٌ بغيض عند الله عز و جل !
و قد تشربنا مفاهيم الحياة الزوجية حد الثمالة ، لكن و في الواقع المؤسف دونما تطبيق !
لدينا مُشكلات - جذرية - لدى بعض الرجال المُتزوجين من النساء اللواتي ألفنَ الحياة البائسة
مع العديد من الأزواج الذين - و في المقابل - فهم فاقدوا الأسس الحوارية "الأسرية" لحياةٍ أفضل ، و أجمل !
و على النقيض ، فالكثير من الزوجات ليس لديهنَّ إلماماً واسعاً لتفهم حاجيات الرجل ، فما بالكم بـ "الزوج" ؟
* * *
إنتشرت في الآونة الأخيرة حالات واسعة و مُتعددة من الطلاق و تحديداً لغالبية الدول العربية و الإسلامية ، و التي
يُفترض بشعوبها أن يكن لديهم "تثقيف" بأمور الزواج قبل أن يُفكر أحدنا بهذا المشروع و الخوض في غماره !
فهو ليس كمشاريع "التسويق" و التجارة ، أم أنه يُعد شيئاً عابراً في حياتنا العامة و الخاصة !
و لكنه نصف الدين الذي ينبغي و أن نُحافظ عليه أيما حفاظ ، دون تفريط في أي ركنٍ من أركانه و لو كانت ( الزوجة )
فما بالنا بعماد الأسرة ( الزوج ) ؟؟!
أحبتي :
نسمعُ عن حفلات أفراح تُقام و تُعد لها المبالغ الطائلة لمناسبات ( الطلاق ) !
و إنه لشيء مُعيب أيها الأخوة .. .
فما هي الأسباب التي أدت إلى تفشي ظاهرة هذه الحفلات لـ "المطلقات" ؟!
و ما هي الحلول التي من المُمكن أن تُنجينا - كرجال - من الوقوع في مثل هذه الزلات ؟!
تحياتي ،،،