نهى
عدد المساهمات : 296 تاريخ التسجيل : 07/02/2010
| موضوع: كون له كاخديجه يكون لك كامحمد(صلى الله عليه وسلم) الإثنين 3 مايو - 0:30:52 | |
| تلك هى البداية.
نعم اختى وحبيبتى .
من اراد الخير سعى له.
من منا لا تحلم بزواج سعيد مسقر؟!
من منا لا تتمنى زوج مسلم يتقى الله فيها , ويكون قرة عين لها فى الدنيا والاخرة؟!
كلنا لنا هذا المطلب, وتلك الامنية الغالية.
ولكن ماذا قدمنا لهذا؟ ماذا اعددنا له ؟
اليس هذا الرجل هو من تركت كل فتيات الدنيا واختاركِ انتِ تحديداً لتكونى ملكته المتوجة؟
هو من اعطاكِ اسمه, وقلبه , وكل كيانه.
هو من عانى وكد ولم يترك سبيلاً للرزق للحلال الا وسعى فيه ليوفر لك ما تشتهيه نفسكِ.
هو من يحرص عليكِ اشد من حرصه على نفسه, ويود لو يفتديكِ بنفسه.
اليس هو من عف نفسه عن الحرام طائعاً ربه حتى تكونى انتِ رزقه الحلال الذى طالما دعى الله به؟
اليس هو جنتكِ وناركِ, وهو من سيعينكِ على امر دينك ونياكِ,
تعتقدين ما جزاء ذلك الرجل؟...............
والله لو علمنا حق الرجل لعلمنا اننا لن نوفق فى اعطاءه حقه الا بعون الله فقط
فان حقه عظيم.
ولو كان الرجل قيحاً , وصديداً ولعقناه ...ما وفيناه حقه.
وليس هذا كلامى, بل هو حديث سيد الخلق اجمعين.
وروى الإمام أحمد عن أنس بن مالك أن النبي قال : "لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها، والذي نفسي بيده لو كان من مقدمه إلى مَفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته تلحسه ما أدت حقه"
يا الله..............
هل تقبلين هذا؟.....
هذا والله هو حق زوجكِ, فهل اعددتى نفسكِ لهذا الحق.
حبيبتى اجعلى زوجكِ بعد الله ورسوله.
اجعلى رضاه وسعادته وراحته غايتكِ ومطلبكِ.
ليكن بيتكِ واحة تشدو بالسعادة .
اجعلى من بيتكِ جنة فى الارض , يرفع ويذكر فيها اسم الله , وكونى انتى ملكة هذه الجنة.
لا ينطق فمكِ الا طيباً, تخيرى بين الكلمات لتجدى اعذبها وارقها واحلاها.
اجعلى العسل يقطر من لسانكِ.
اطيعى زوجك بكل الحب والرضا ما دام هو طائع لله ولرسوله.
لا تتركى باباً للتودد له الا وطرقتيه ,استخدمى ذكائكِ الفطرى فى كسب حبه ومودته.
كونى اشد الناس ايماناً به , وتقديراً له.
واجعلى الامر كله تقرباً لله , وطاعة له , تطبيقاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
كونى له امة ...يكن لكى عبداً
كونى له الزوجة, والام , والصديقة ,, والحبيبة , والعاشقة المتيمة دوماً.
كونى له كخديجة رضى الله عنها ...يكن لكِ كمحمداً صلى الله عليه وسلم.
وكانت عائشة رضي الله عنها تقول "يا معشر النساء، لو تعلمن حق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن وجه زوجها بنحر وجهها"
وانت اخى الكريم, الان وقد وجدت قرة عينك , وما دعوت الله به دوماً
قلتتقى الله فى ما استودعه عندك.
وليكن اول همك ان تقيها من النار.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6) وكذلك حثها على الصلاة خاصة فقد قال تعالى : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا) (طه : 132) .
وانبهك اخى الكريم الى عدة امور:
: أن تفهم طبيعة شخصيتها , فلكل امرأة شخصيتها ولكل شخصية مفاتيحها التى تسهل فهمها والتعامل معها
2- أن تفهم ظروف نشأتها , لأن تركيبة أسرتها ونمط العلاقات بين أفرادها وطبيعة شخصياتهم لها تأثيرات كبيرة على شخصية زوجتك وسلوكها الحالى
3- أن تحبها كما هي , ذلك الحب غير المشروط الذى يتجاوز عيوبها ويتجاوز تفاصيل شكلها ولحظات ضعفها , أى أنك تحبها هى هى بكل كيانها وبكل جمالها وبكل نقصها وبكل قوتها وبكل ضعفها
4- أن ترضى بها رغم جوانب القصور فلا توجد امرأة كاملة ( أو رجل كامل ) على وجه الأرض , ولابد أن ينقصك شئ فى أى امرأة تتزوجها حتى لو كنت اخترتها بعد استعراض كل نساء الأرض , فالرضا هو مفتاح الحياة السعيدة , وعسى أن تكره فيها شيئا ومع هذا يجعل الله فيها خيرا كثيرا
5- أن لا تكثر من انتقادها , ف لا تحب من ينتقدها بكثرة ( حتى ولو كان النقض فى محله ) لأن ذلك الإنتقاد المتكرر دليل الرفض وقدح فى الحب غير المشروط الذى تتوق إليه
6- أن تحترمها , فهى أولا إنسانة كرمها الله وثانيا زوجتك التى اخترتها من بين نساء الأرض , وثالثا أم أولادك وبناتك , ورابعا حافظة سرك وخصوصياتك , وخامسا راعية سكنك وراحتك وطمأنينتك
7- أن تستشيرها , واستشارتها تنبع من احترام انسانيتها واحترام عقلها وتقدير وجودها
8- أن تحبها , فالحب هو أعظم نعمة ينعم الله بها على زوجين , ومنه تنبع كل أنهار السعادة والتوفيق والنجاح
9- أن لا تخنقها بحبك , فالحب الزائد يعوق حركتها ويربكها ويجعلها زاهدة فيه وفيك
10- أن تكون محور حياتك , بمعنى أن ترتب حياتك وعلاقاتك ومواعيدك وهى حاضرة فى وعيك لاتغيب عنه
11- أن تعرف تقلباتها البيولوجية وتقدر حالتها النفسية أثناءها
12- أن تكون سعادتها أحد أهدافك المهمة
13- أن تحترم أسرتها وتحتفظ بعلاقة طيبة ومتوازنة معها , وأنت تفعل ذلك رغم احتمال وجود اختلافات فى وجهات النظر مع أفراد أسرتها , واحترامك لهم يأتى من محبتك لزوجتك و وبرك لهم هو جزء من برها
14- أن تحتـفظ بحالة من الطمأنينة والاستقرار في البيت ( مفهوم السكن )
15- أن تظهر مشاعرك الإيجابية نحوها بلا تحفظ أو خجل ( المودة )
16- أن تسيطر على مشاعرك السلبية نحوها خاصة في لحظات الغضب ، وتحاول أن تجد لها عذراً أو تفسيراً ، وإذا لم تجد فيكفي أن تعلم أنه لا يوجد إنسان بلا أخطاء أو عيوب
17- كن مستعداً للتسامح ونسيان الأخطاء في أقرب فرصة ممكنة ( مفهوم الرحمة )
18- اجعلها تشعر بمسئوليتك عنها ورعايتك لها فهذا يجعلك رجلاً حقيقياً في عينها ، ف ( السوية ) دائماً بحاجة إلى الإحساس بمن يرعاها ويكون مسئولاً عنها ، لأن الرعاية والمسئولية هي العلامات الحقيقية للحب
19- أشعرها بأنوثتها طول الوقت وامتدح فيها كل معاني الأنوثة : الجمال .. الرقة .. الحب .. الحنان .. الشرف .. الطهارة .. الإخلاص .. الوفاء .. التفاني .. الانتماء .. الاحتضان
20- اهتم بالأشياء الصغيرة في العلاقة بينكما : تذكر المناسبات السعيدة ، قدم الهدايا ولو كانت بسيطة في تلك المناسبات وفي غيرها ، امتدح كل شيء جميل فيها ، اخرجا في نزهة منفردين ومارسا فيها طقوس الحب ، اذهبا في أجازة " معاً " لمدة يوم أو يومين ، استمع لكلامها وتفهم أفكارها جيداً حتى ولو كانت دون أفكارك أو مختلفة عنها لأن أفكارها تمثل الجانب الأنثوي والرؤية الأنثوية للحياة وأنت تحتاجها لتكتمل رؤيتك
21- استقبل همساتها ولمساتها ومحاولات قربها وزينتها بالحفاوة والاهتمام ، وبادلها حبا بحب وحنانا بحنان واهتماما باهتمام
22- تزين لها كما تحب أن تتزين لك ، وتودد لها كما تحب أن تتودد لك
23- احترس من الشك في علاقتك بزوجتك , فالشك اتهام وعدوان , وهو يفتح أبوابا للشر لم تكن مفتوحة من قبل أمام زوجتك
24- تجنب إهمالها جسدياً أو نفسياً أو عاطفياً ، لأن الإهمال يقتل كل شيء جميل في العلاقة ، وربما يفتح الباب لاتجاهات خطرة بحثاً عن احتياج لم يشبع
25- حافظ على استمرار الحوار بينكما " بكل اللغات " اللفظية وغير اللفظية , فلا تبخل بكلمة حب , ونظرة إعجاب , ولمسة ود , وضمة حنان
26- تعامل معها بكل كيانك دون اختزال ( الطفل – الوالد – الراشد ) : تكون ابنها أحياناً فتفجر لديها مشاعر الأمومة .. أو تكون أباً لها فتفجر فيها مشاعر الطفولة .. أو تكون صديقا لها فتستمتع بحالة الصداقة
27- جدد حالة الرومانسية دائماً في حياتكما , ولا تتعلل بالسن فلا يوجد سن يتوقف عنده الحب , ولا تتعلل بالمشاغل فزوجتك هى أحد أهم شئونك , ولا تتعلل بنقص المال فالرومانسية هى الشئ الوحيد الذى لايحتاج لمال
28- كن فارس أحلامها برجولتك وإنجازاتك , فهى تحبك دون شروط ولكنها تريدك ملء عينيها وقلبها , وتريد أن تفخر بك أمام نفسها وغيرها , فلا تحرمها من ذلك
29- كن كريماً في رضاك ونبيلاً في خصومتك , فهذه من علامات الرجولة الحقيقية
30- التزم الصدق والشفافية معها , فالعهد بينكما لايحتمل الخداع أو المواربة أو التخفى أو لبس الأقنعة , فكل هذه الأشياء بمثابة حواجز تفصلكما
31- شاركها الشعور بالجمال أمام منظر بحر أو لحظة غروب أو جمال زهرة أو روعة موقف
32- احذر البخل في المال أوالمشاعر
33- راع التوازن بين المرح والجدية ، وبين اللين والحزم ، وبين الخيال والواقعية
34- أشعر زوجتك بالأمان , فهذا الشعور من الإحتياجات الفطرية للإنسان عموما وللمرأة على وجه الخصوص
35- تذكر أن علاقتك بزوجتك علاقة شديدة القرب ، شديدة الخصوصية ، وأنها علاقة أبدية , وهى أبدية بمعنى امتدادها فى الدنيا واستمرارها فى ثوب أجمل وأروع فى الآخرة
36- لا تدع مشكلات أسرتك الأصلية أو أسرة زوجتك الأصلية تدخل مجال الأسرة الصغيرة ، راع التوازن في العلاقات المختلفة فلا تطغى علاقتك بأمك على علاقتك بزوجتك أو العكس
37- لا تنم في غرفة منفصلة أو سرير منفصل مهما كانت المبررات والأسباب
38- حافظ على الخصوصية المطلقة لعلاقتكما بكل أبعادها , ولا تنقض هذه الخصوصية أبدا حتى فى أشد حالات الخصومة , فما بينكما ميثاق غليظ يسألك عنه الله
39- اهتم بالتواصل الروحي بينكما من خلال علاقة صافية بالله وأداء بعض الطقوس الدينية معا ً , كالصلاة وقراءة القرآن والدعاء والحج والعمرة وسائر أعمال الخير
40- تجنب ضرب زوجتك أو إهانتها , فليس من المروءة أن يضرب رجل امرأة , وليس من الكرامة أن تهين مخلوقة كرمها الله ( حتى ولو أخطأت ) , وليس من الأخلاق أن يرى أبناءك أمهم فى هذا الوضع , وتذكر لو أن لك ابنة أترضى أن يضربها زوجها مهما كانت الأسباب
41- ساعد على تكوين صورة إيجابية ومتميزة لها لدى الأبناء , فذلك يسمح بعلاقة طيبة بينها وبينهم ويعطها قدرة أكبر على ممارسة دورها التربوى معهم حين يرونها زوجة وفية وأما عظيمة فى نظرك ونظرهم
42- إذا أحببتها فأكرمها وإذا كرهتها فلا تظلمها , فهذه هى صفات الزوج النبيل الكريم العظيم كما وصفها سيدنا الحسن رضى الله عنه
43- في حالة التفكير في الطلاق أو حدوثه – لا سمح الله – فكن راقياً متحضراً في إدارة الأزمة واستبق قدراً من العلاقة الإنسانية يسمح بالإشراف المشترك على تربية الأبناء ، ولا تحاول استخدامهم في الخلاف بينكما ولا تحاول تشويه صورة مطلقتك أمام أبنائها
واياك للغياب عنها الا لضرورة قصوى.
فقد يسافر الزوج لطلب الرزق أو أمور أخرى ، ولطن عليه أن يراعي في سفره أن يكون قصيراً قدر المستطاع ، فمتى قضى أمره رجع إلى أهله
قال صلى الله عليه وسلم : ( السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم طعامه وشرابه ونومه ، فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه ، فليعجل الرجوع إلى أهله ) رواه احمد وصححه الألباني .
ولعل ستة أشهر تكون مناسبا للغيبة ، وذلك لن عمر رضي الله عنه مَر على بيت من بيوتات المسلمين فسمع امرأة من داخل البيت تنشد : تطاول هذا الليل وازور جانبه *** وارقنى أن لا ضجيـع ألاعبــه
ألاعبـه طـوراً وطـوراً كأنمـا*** بدا فمراً فى ظلمة الليل حاجبه
يُســر بـه من كان يلهو بقربه *** لطيف الحشا لا يحتويه أقاربـه
فوالله لولا الله لاشئ غيــره *** لحرك مــن هـذا السرير جوانبه
ولكننى اخشـى رقيباً موكلاً*** بأنفسنا لا يفتـر الدهـر كاتبـــه
مخافة ربــى والحياء يصدنى*** وإكرام بعلــى أن تنــال مواتبـه
فسأل عمر رضي الله عنه عنها قيل له : إن زوجها غائب في سيبل الله تعالى ، فبعث إلى زوجها حتى أعاده إليها ،
ثم دخل على ابنته حفصة فسألها : كم تصبر المرأة على زوجها ؟ قال : سبحان الله ، مثلك يسأل مثلى عن هذا ؟! فقالت : خمسة أشهر ، ستة أشهر ،
فوقف عمر وقال لا يغيب رجل عن أهله أكثر من ستة أشهر . ولكن قد تضطر الظروف الزوج إلى الإقامة مدة طويلة ، لظروف معينة ، فلا بأس إذا لم يضر ذلك بالزوجة ، وتكون راضية .
وفقكما الله للحياة السعيدة ، والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد | |
|
سارة
عدد المساهمات : 481 تاريخ التسجيل : 07/04/2010
| |
نهى
عدد المساهمات : 296 تاريخ التسجيل : 07/02/2010
| موضوع: رد: كون له كاخديجه يكون لك كامحمد(صلى الله عليه وسلم) الثلاثاء 4 مايو - 12:39:28 | |
| | |
|