إليك أيتها الدرة المصونة واللؤلؤة المكنونة والجوهرة الثمينة

ضحكوا عليك عندما قالوا المرأة السعودية هي الدرة المصونة واللؤلؤة المكنونة والجوهرة الثمينة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

...............................

الدرة المصونة و الجوهرة المكنونة تتسول في الشوارع


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.............................................

الدرة المصونة و الجوهرة المكنونة تعرض كليتها للبيع على مواقع الإنترنت كي تسدد بعض الديون


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دبي – mbc.net

بعد أن تراكمت الديون على والدتها التي استدانت لتدبير نفقات دراسة ابنتيها، لم تجد طالبة سعودية تدرس بكلية الطب، إلا أن تعرض كليتها للبيع على مواقع الإنترنت كي تسدد تلك الديون وتواصل مشوارها الدراسي؛ لتحقق حلم الطبيبة الذي تمنّاه والدها قبل أن يموت.

وفي لقاء مع برنامج "MBC في أسبوع"، قالت الطالبة "أنوار" إنها على مدار سنوات ثلاثة -هي عمر دراستها في الكلية- سعت أمها لتدبير نفقات الدراسة بكل السبل حتى خارت قواها واستدانت؛ لتتراكم الديون وتعجز عن سدادها.

وبعد أن باتت الأم مهددة بالسجن، قامت أنوار بعرض "كليتها" للبيع على مواقع الإنترنت؛ وفاءً لأمها ورغبةً منها في مساعدتها، وإكمال حلمها في إتمام دراسة الطب.

وأوضحت أنها نشرت هذا العرض في أكثر من موقع وصحيفة، مشيرةً إلى ظروف أسرتها المعيشية الصعبة التي تفاقمت بعد وفاة والدها وفي ظل ارتفاع نفقات دراستها وشقيقتها في نفس الكلية.

من جانبها أكدت والدة " أنوار" أنها قدمت التماسا لصندوق التنمية السعودي الذي حصلت منه على بعض القروض كي يتنازل عن مديونياته، مشيرة إلى أن الصندوق أصدر قرارات صريحة تؤكد عفوه عن ديونه ، لكنها لم تنفذ.

أما "أبرار"، الأخت الصغرى لأنوار، والتي تدرس في كلية الطب هي الأخرى، فتؤكد أنه لا طريق آخر أمام أسرتهما الصغيرة للخلاص من الدين، سوى ما اختارته أختها الكبرى؛ لأن ذلك هو الطريق الوحيد لإنقاذ الأم من السجن، وإكمال حلم أبيها في إتمام الدراسة بكلية الطب.

...........................

أي شيء تريده المرأة السعودية بعد هذا التكريمممممممممممممم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المرأة جوهرة مكنونة مصونة ولهذا السبب فإن مكانها المناسب إن أرادت كسب العيش أن تبيع على الرصيف وبمنظر غير حضاري وتتعرض للحر الشديد والبرد القارس، لأنها ممنوعة من البيع في المحلات التجارية.

والمرأة السعودية مسموح لها الركوب مع سائق التاكسي وحدها ويحدث أمام رجال الهيئة بشرط أن لا يكون سعوديا، ولا يعتبر ذلك خلوة. أما إن كان سعوديا فسوف يتغير الحال. لم نعد نفهم باب "سد الذرائع" الذي أغلقناه على نسائنا وتركناه مفتوحا ليدخل من خلاله ملايين العمالة من الرجال الذين نبارك لهم بل نجبر نساءنا على الحديث معهم. والمحزن في الأمر أن جميع هذه التناقضات يتم ارتكابها باسم الدين، رغم أن الكثير منها مجرد عادات اجتماعية يتم استخدام سلاح الدين للحفاظ عليها كل ما أحسسنا أنها في خطر.

ويا مملكة عربية سعودية ضحك من تناقضاتها وجهلها الامم


للساخر ولمجرد انسان

و إليك أيتها الدرة المصونة واللؤلؤة المكنونة والجوهرة الثمينة