خواطر حول المنطق الإلهي

الانبياء و المؤمنون لم يدركو ان الفرح و السرور اسبابها نفسيه لا مادية. فالسعادة ليست الا حالة عقليه

و المتعه و الفرح تنبعثان من النفس و الحالة النفسية لصاحبها

فلا تفيد كثرة النساء و لا الخمر و لا المال في ادخال السعادة الى القلب

فكم من فقير و معدم يعيشون السرور و الفرح الذي يتمنى آلاف الميسورين و الاغنياء تذوقه

صدقت .. خواطر تجول في اذهاننا دائماً

إيمان أكثر المؤمنين بالله مبني على الرغبة وليس على برهان ورأي فلسفي أو على حقيقة لاتقبل الجدال

اذا كان الله هو القائل ( ولا تزر وازرة وزر اخرى ) لم نحمل وزر ادم ؟ اذا كان هو من ارتكب ذلك الذنب فما ذنبنا نحن ؟ كيف يتحمل البلايين من البشر ذنبا لم يقترفوه ؟






تسلم ايدك أخ فارس بس عندي توضيح هنا في مقولة لا تزر وازرة وزر اخرى المقصود بها لا تصلح الغلط في غلط أكبر سأعطيك مثل بسيط

لو أنت لا سمح الله وقعت في معصيه وإثم كبير لنقل زنيت مع فتاة وأنت لا تريدها زوجة لك . كيف تصلح الغلط هنا ؟؟؟

أتقتلها إم تهرب وتنحاش بعيداً عنها وتتركها هي تعاني الأمرين مع أهلها ومن لها وربما لو عرفوا أهلها لقتلوها ومن هنا

يحمل ذنبها أم ماذا تفعل لتصلح ما أفسدت ،، هذا مثل بسيط من الأمثله وهنا يقال لك لا تزر وازرة وزر اخرى أي لا

ترتكب جرم أفضع من الجرم الذي فعلته بحجة الإصلاح ،،،

أما أن الله عز وجل يأخذ الصالح بحجة الطالح هذا غلط كبير يا أخي العزيز فأذا وجد رجلٌ صالح في قريةٍ ما وكل أهلها كانوا فاسدين

قد تسلم القريه بمن فيها لصفا نية ذلك العابد الزاهد الورع وحاشاه جل وعلى أن يظلم أحدى عباده انما أنفسكم تظلمون ،أخ

فارس لقد رأيت صورةً ذات مره لزلزالٍ ضرب مدينه كامله في تركيا ولم يبقى في كل الشوارع اي بيت سوى مسجد كان قد

بني على نفقة أهل الخير وعماره بلزقه صامده جنبه لم تسقط وعلمت بعدها أنها كانت وقف للمسجد وللمساكين الذي جارت

الدنيا عليهم ، وهذه أكبر عبره لمن يعتبر بأن الله سبحانه وتعالى لن يأخذ الصالح والطالح بنفس الحساب وحاشاه جل وعلى أن

يظلم ويجور فهو أحن من الأم الحنون على عبده العاصي فكيف إذا كان عابداً زاهداً ورعا ،،، إنظر إلى قوم النبي لوط قد

أرسل رب العالمين ملائكته لينجي لوط ومن كان مؤمناً بكلام ربه

ولم يفعل ما كانوا يفعلوه أصحاب القرية من الزنا واللواط حتى زوجة النبي لوط قالوا له الملائكة انا ستكون من الغابرين ولن تنجو وقالوا له

إترك القريه ومن آمن معك ولا تنظروا إلى خلفكن لهول ما سيحل بهم من رب العباد ولم ينظر أحداً منهم سوى زوجته

التي كان قد بلغ بأنها ستكون من الغابرين وتحجرت في مكانها حين رأت ما رأت والله أعلم لما كانت تفعل فعلمها عند الله

عز وجل وقد نجا النبي لوط ومن معه من العباد الصالحين،، وقد قلبت القريه عن بكرة أبيها بمن فيها من الزناة والبغاة

ولمجرمين والظالمين ، وهناك مثل يقول ( وما آتاكم من صعاب الدهر فهو من سوء أعمالكم وليس من حسن أعمالكم ) أما

قصة آدم وحوا لن أدخل بها الآن لأن ليس مكانها هنا وهي في نظري مثل وليست حقيقه كما يعرفها عامة الناس ،،،، تقبل

مروري وفائق إحترامي وتقديري لك أخي فارس دمت ودام عطاؤك الراقي الجميل تحياتي لك دمت بود



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خاطره تكتب بماء الذهب
لافـــــــض فــــــــــوك

أبو الفوارس انت رائع بحق

خواطر وأفكار جريئة ملفتة و مشروعة

وأزيد وأقول أن الدين لم يحرم المراه من الحياة الدنيا فقط على ما يبدو
فلا نصيب لها في الآخرة أيضا ... اذ لا نرى في ادبيات الدين ما يعد المراه بنعيم و لذات توازي ما وُعد به الرجل

الحور العين فقط

يا قلبي النساء لا مكان لنا هناك

تسلم ايدك أخ فارس بس عندي توضيح هنا في مقولة لا تزر وازرة وزر اخرى


المقصود بها لا تصلح الغلط في غلط أكبر سأعطيك مثل بسيط

لو أنت لا سمح الله وقعت في معصيه وإثم كبير لنقل زنيت مع فتاة((((( وحملت منك))))

وأنت لا تريدها زوجة لك . وهذا ما قصدت >>>>>>>


لقد حدث خطأ في عدم ذكر ما أود ايصاله أبو الفوارس


تحياتي لك وقد أصلحتها الآن وأصبح المقصود واضح ومفهوم


والشكر الجزيل لمن وضع الصوره للمسجد وللعمار خلفه نعم هذا


ما قصدت في كلامي تحياتي لكم




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ابو الفوارس كتب:

( و اذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها العذاب ). في هذه الجريمة الالهية، يدفع سكان القرية الثمن لان مترفيها فسقوا ! و قد لايشفع الاطفال و النساء و لا يستجدي الشيوخ عطف الاله. ما يدفع للجنون ايضا هو ان يامر مترفي القرية بان يفسقوا و هو القائل ( ان الله لا يامر بالفحشاء و المنكر ) . ان هذا التناقض الصارخ لا يمكن لاي عقل ان يتقبله. فكيف يامر بفسق و هو الاله النزيه. اولم يكن من الاحرى ان يامرهم بفعل الخير ليكافئهم عليه ( حتى و ان ظهر هذا التصرف بلا هدف ).

( و اذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها العذاب )

( ان الله لا يامر بالفحشاء و المنكر )

تناقض واضح لكل عاقل

نادين كتب:

( و اذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها العذاب )

( ان الله لا يامر بالفحشاء و المنكر )

تناقض واضح لكل عاقل

نادين كلمك لا غبار عليه