كنائس تعالج المسلمين! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بقلم تركي الدخيل
بيننا وبين الآخرين من المشتركات التي يمكن أن تفعّل ما يعزّ على الحصر، ها هم المسيحيون مع اليهود يصلون إلى مراحل متقدمة في تحسين علاقاتهم، مع أن ما حصل بينهم وبين اليهود من صراعات ومذابح تاريخية تفوق ما حدث بينهم وبين المسلمين. قرأتُ عن أحد الدعاة السعوديين المسلمين، أن ابنه مرِض وهو في بلد الغربة، وحينما فحصه تشكّل المرض المحتاج فوراً إلى عملية، غير أن قلة ذات اليد منعته من المبادرة، إلى أن جاءه رجل ناصح فقال له إن الكنيسة تقدم علاجات مجانية من دون أي مقابل،
من دون –حتى- أن تسمعك موعظة، فبادر الداعية بابنه فعولج على حساب الكنيسة من معضلة صحية، ابنه إلى اليوم يعيش صحيحاً معافى.
ولم يقابل في كل إجراءات العملية من يدعوه إلى المسيحية وأن يترك الإسلام، لكنه شكل من أشكال التضامن الاجتماعي، حتى وإن كان بشكل ديني بين أتباع الأديان.
قرأتُ بكل أسى القصة التي كتبتْها "حصة علي" وخلاصتها أنها تعاني من آلام في المفاصل وعلاجها المكلف جعلها تنتظر الفرج، غير أن حضورها لمؤتمر ضم أوروبيين في السعودية مكّنها من وجود من يقف معها، حيث انثالت على إيميلها العروض المجّانية للعلاج المقدّمة من منظّمات مسيحية، ورفضت العروض لأنها في "بلد الإنسانية".
جريدة الوطن السعودية