شكرا لك سيادة الرئيس

اذكر كلاما للشيخ عائض القرني يقول فيه :

إن في فوز باراك أوباما لعبرة لقوم يعقلون، ألا تعجب من رجل فقير بسيط مسكين سافر به أهله من بيت صغير في كينيا بأفريقيا يبحثون عن لقمة العيش فارين من الجوع والمرض والجهل؟ فيتعلّم ابنهم ويتزوج وينال منصباً ويُعطى جنسية أمريكية ويدخل الانتخابات ويفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بل بقيادة العالم. فهو المدير الإقليمي للدول جميعاً، وهو أقوى رجل في عالم الدنيا في القارات الست. أما وقفت مع نفسك متأملاً في هذا المشهد العجيب الغريب؟ كيف يقفز رجل غريب فقير مهاجر مسكين من كوخ في كينيا إلى أن يتربّع على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض، وقل لي بربك: لو أن الأستاذ باراك أوباما التجأ إلى بعض الدول العربية كيف يكون وضعه؟ إنه سوف يكون في الغالب في الترحيل لانتهاء مدة إقامته أو سوف يطرد من البلاد لمخالفة قانونية. وإذا كرم سمح له بأن يكون سائق تاكسي (ليموزين) أو حارس عمارة أو بائعاً في سوق الخضراوات أو الحراج. هذا ما سوف يحصل للأستاذ باراك أوباما لو كان في بعض الدول العربية القوية الصامدة المتألقة النامية والنائمة في سبات عميق «وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ» سبحان الله! مرةً واحدة وبسرعة هائلة يصل العامل البسيط والشاب الفقير والمهاجر المسكين إلى رئاسة أكبر وأقوى دولة في العالم ليجلس أمامه رؤساء العالم وهم ينتفضون من حمّى الرهبة ويرتعدون من هول الموقف؛ لأنهم في مجلس رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. سبحان الله! ينسى الأمريكان لونه الأسود وأصله الأفريقي وآباءه المسلمين ويقولون لهذا الشاب الذي ما سكن قصراً وليس في آبائه وزير ولا قائد ولا رئيس ولا ملك، وإنما فقير ابن فقير ومسكين ابن مسكين، يقولون له: تفضّل قُدِ البلاد واحكم الدولة والأمة، وبيده مفاتيح القوة النووية والاقتصاد العالمي والقرار الأول والأخير في عالم الدنيا الفانية.

دُفعةً واحدة يقفز هذا الشاب الأسمر الداكن الصعلوك من كوخ صغير فيه قطعة من حصير وأكواب من فخار وكيس من دقيق الشعير إلى أن يجلس أمام الكونغرس الأمريكي يأمر وينهى ويصدر المراسيم الرئاسية ويسقط حكومات ويعيّن رؤساء ويتحكم في الفضاء والثروة والطاقة. وإذا غضب على دولة فلها الويل مما يصفون، ويا حسرة على رئيس لا يرضى عنه، وأحسن الله عزاء بلدٍ قرر محاربته، فهل تفكرنا في هذا المنطق وهذا المستوى الراقي الذي وصل به باراك أوباما إلى رئاسة (أمريكا)؟

فارس

انامالي صراحه كلام بعد الشيخ عائض القرني
جزاك الله خير اخوي بس حابه انوه على كلمه
قال تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم )
وقال صلى الله عليه وسلم (الكفـــر ملــة واحده )

شكرا لثقافه التي تتيح الفرص للجميع وبالتساوي

شكرا لك فارس

موضوع رائع واعجبنى

شكرا لك على هذه الصور الانسانية للريئس اوباما

نفسي فقط ان ارى زعيم عربي يتصف بمواصفات التواضع التي يمتلكها اوباما

لك مني اطيب التحيات يا فارس

العرّاب كتب:

شكرا لك على هذه الصور الانسانية للريئس اوباما

نفسي فقط ان ارى زعيم عربي يتصف بمواصفات التواضع التي يمتلكها اوباما

لك مني اطيب التحيات يا فارس

شتّان بين تواضع اوباما وبين اصحاب الكروش المنفوخة من زعماء العرب

صح لسان العراب

خوي فارس مشكور على الموضوع والصور

الساخر كتب:

اذكر كلاما للشيخ عائض القرني يقول فيه :

إن في فوز باراك أوباما لعبرة لقوم يعقلون، ألا تعجب من رجل فقير بسيط مسكين سافر به أهله من بيت صغير في كينيا بأفريقيا يبحثون عن لقمة العيش فارين من الجوع والمرض والجهل؟ فيتعلّم ابنهم ويتزوج وينال منصباً ويُعطى جنسية أمريكية ويدخل الانتخابات ويفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بل بقيادة العالم. فهو المدير الإقليمي للدول جميعاً، وهو أقوى رجل في عالم الدنيا في القارات الست. أما وقفت مع نفسك متأملاً في هذا المشهد العجيب الغريب؟ كيف يقفز رجل غريب فقير مهاجر مسكين من كوخ في كينيا إلى أن يتربّع على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض، وقل لي بربك: لو أن الأستاذ باراك أوباما التجأ إلى بعض الدول العربية كيف يكون وضعه؟ إنه سوف يكون في الغالب في الترحيل لانتهاء مدة إقامته أو سوف يطرد من البلاد لمخالفة قانونية. وإذا كرم سمح له بأن يكون سائق تاكسي (ليموزين) أو حارس عمارة أو بائعاً في سوق الخضراوات أو الحراج. هذا ما سوف يحصل للأستاذ باراك أوباما لو كان في بعض الدول العربية القوية الصامدة المتألقة النامية والنائمة في سبات عميق «وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ» سبحان الله! مرةً واحدة وبسرعة هائلة يصل العامل البسيط والشاب الفقير والمهاجر المسكين إلى رئاسة أكبر وأقوى دولة في العالم ليجلس أمامه رؤساء العالم وهم ينتفضون من حمّى الرهبة ويرتعدون من هول الموقف؛ لأنهم في مجلس رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. سبحان الله! ينسى الأمريكان لونه الأسود وأصله الأفريقي وآباءه المسلمين ويقولون لهذا الشاب الذي ما سكن قصراً وليس في آبائه وزير ولا قائد ولا رئيس ولا ملك، وإنما فقير ابن فقير ومسكين ابن مسكين، يقولون له: تفضّل قُدِ البلاد واحكم الدولة والأمة، وبيده مفاتيح القوة النووية والاقتصاد العالمي والقرار الأول والأخير في عالم الدنيا الفانية.

دُفعةً واحدة يقفز هذا الشاب الأسمر الداكن الصعلوك من كوخ صغير فيه قطعة من حصير وأكواب من فخار وكيس من دقيق الشعير إلى أن يجلس أمام الكونغرس الأمريكي يأمر وينهى ويصدر المراسيم الرئاسية ويسقط حكومات ويعيّن رؤساء ويتحكم في الفضاء والثروة والطاقة. وإذا غضب على دولة فلها الويل مما يصفون، ويا حسرة على رئيس لا يرضى عنه، وأحسن الله عزاء بلدٍ قرر محاربته، فهل تفكرنا في هذا المنطق وهذا المستوى الراقي الذي وصل به باراك أوباما إلى رئاسة (أمريكا)؟

لك و للقرني

الساخر كتب:

تحية طيبة وبعد

ما نتمناه في حقيقة الامر هو إلى تجديد الخطاب الديني , خطاب متصالح مع العالم , منفتح على ثقافات هذا العصر بما يتناسب مع الاخلاق الانسانية , لكي لا نترك مجال للعالم ان يقول ان المسلمون جامدون كارهون للاخر. ونرمى بالارهاب والتطرف والتخلف والعداء للمخالف لنا , ونحن هنا أملا في ذلك التغيير والإصلاح والهداية الذي نرجوه جميعاً , في ظل تقدم شعوب هذا الكوكب عامةً , ومع الاسف نحن من تراجع إلى تراجع بسبب خطابنا الجامد , وهذا ماجعلنا دائما في ذيل الاحصائيات الدوليه والحقوقية .

من ناحية ثانية اذا كان هناك من يعادي ولو من الناحية النفسية اليهود او النصارى او الهندوس او او او , فهذه مشكلته وليست مشكلتي فانا لا ابغض ولا احقد ولا اعادي اي انسان على وجه الكرة الارضية .. اقول قولي هذا واتحمل مسؤليته امام رب العالمين.

عزيزي أصبت الوتر الحساس

لكن كيف ننادي بالتغير او التجديد وما الى ذلك ونحن بحاجة في واقع الامر الى اعادة بناء جذرية لعقلياتنا التي تعودت على الجمود والتسليم وعدم التساؤل ؟؟؟

كيف ندعوا الى دين بعث نبيه متمماً لمكارم الأخلاق ونحن نسب ونشتم ونلعن ليلا نهارا المخالف لنا !!؟؟

كيف نطالب بالتغير والإرهاب الفكري و كره الآخر تغلغل في نفوسنا ؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يا له من رجل رائع

فارس لك

وللصور

مراسل صحفي كتب:

الساخر كتب:

تحية طيبة وبعد

ما نتمناه في حقيقة الامر هو إلى تجديد الخطاب الديني , خطاب متصالح مع العالم , منفتح على ثقافات هذا العصر بما يتناسب مع الاخلاق الانسانية , لكي لا نترك مجال للعالم ان يقول ان المسلمون جامدون كارهون للاخر. ونرمى بالارهاب والتطرف والتخلف والعداء للمخالف لنا , ونحن هنا أملا في ذلك التغيير والإصلاح والهداية الذي نرجوه جميعاً , في ظل تقدم شعوب هذا الكوكب عامةً , ومع الاسف نحن من تراجع إلى تراجع بسبب خطابنا الجامد , وهذا ماجعلنا دائما في ذيل الاحصائيات الدوليه والحقوقية .

من ناحية ثانية اذا كان هناك من يعادي ولو من الناحية النفسية اليهود او النصارى او الهندوس او او او , فهذه مشكلته وليست مشكلتي فانا لا ابغض ولا احقد ولا اعادي اي انسان على وجه الكرة الارضية .. اقول قولي هذا واتحمل مسؤليته امام رب العالمين.

عزيزي أصبت الوتر الحساس

لكن كيف ننادي بالتغير او التجديد وما الى ذلك ونحن بحاجة في واقع الامر الى اعادة بناء جذرية لعقلياتنا التي تعودت على الجمود والتسليم وعدم التساؤل ؟؟؟

كيف ندعوا الى دين بعث نبيه متمماً لمكارم الأخلاق ونحن نسب ونشتم ونلعن ليلا نهارا المخالف لنا !!؟؟

كيف نطالب بالتغير والإرهاب الفكري و كره الآخر تغلغل في نفوسنا ؟؟؟

مروركم العطر وردوكم جميعا محل تقدير

مراسل صحفي كتب:

عزيزي أصبت الوتر الحساس

لكن كيف ننادي بالتغير او التجديد وما الى ذلك ونحن بحاجة في واقع الامر الى اعادة بناء جذرية لعقلياتنا التي تعودت على الجمود والتسليم وعدم التساؤل ؟؟؟

كيف ندعوا الى دين بعث نبيه متمماً لمكارم الأخلاق ونحن نسب ونشتم ونلعن ليلا نهارا المخالف لنا !!؟؟

كيف نطالب بالتغير والإرهاب الفكري و كره الآخر تغلغل في نفوسنا ؟؟؟

احسنت وبارك الله لنا بقلمك الثائر الصادق