مــنــتــديــات مـاريــنــا
زائرنا الكريم
انت تتصفح المنتدى الآن بصفتك زائر
حتى يتسنى لك مشاهدة المواضيع كاملة وإمكانية الرد على المواضيع والبحث في المنتدى وتحميل المرفقات وغيرها من مزايا العضوية
ندعوك للتسجيل معنا مجاناً
مــنــتــديــات مـاريــنــا
زائرنا الكريم
انت تتصفح المنتدى الآن بصفتك زائر
حتى يتسنى لك مشاهدة المواضيع كاملة وإمكانية الرد على المواضيع والبحث في المنتدى وتحميل المرفقات وغيرها من مزايا العضوية
ندعوك للتسجيل معنا مجاناً
مــنــتــديــات مـاريــنــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنــتــديــات مـاريــنــا

مرحبا بكل الأعضاء و الزوار الكرام . اعتبروا المنتدى منتداكم سجلوا فيه و شاركوا بمواضيعكم في مختلف أقسامه و عبروا عن آرائكم بحرية و دون قيود مع مراعاة ثقافة الاختلاف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أنا وأزواجى الأربعة

اذهب الى الأسفل 
+2
admin
العرّاب
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




أنا وأزواجى الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: أنا وأزواجى الأربعة   أنا وأزواجى الأربعة Emptyالجمعة 8 يناير - 16:57:56

أنا وأزواجى الأربعة


ائذنوا لى أن أزف إلى أربعة.. بل إلى خمسة. أو تسعة إن أمكن.

فلتأذنوا لى بمحاكاتكم.

ائذنوا لى أن أختارهم كما يطيب لجموح خيالى الاختيار.

أختارهم مختلفى الأشكال والأحجام. أحدهم ذو لون أشقر وآخر ذو سمرة. بقامة طويلة أو ربما قصيرة. أختارهم متعددى الملل والديانات والأعراق والأوطان. وأعاهدكم أن يسود الوئام.

لن تشتعل حرب أهلية ذكورية، فالموحد امرأة.

اخلقوا لى قانوناً وضعياً أو فسروا آخر سماوياً واصنعوا بنداً جديداً ضمن بنود الفتاوى والنزوات. تلك التى تجمعون عليها فجأة ودون مقدمات.

فكما اقتادونى دون مبررات لمتعة وعرفى وفريندز ومصياف ومسيار وأنواع مشوشة من الزيجات، فلتأذنوا لى أن أقتاد بدورى أربعة.

هكذا رحت أطالب مرة بحقى فى تعدد الأزواج أسوة بحقه فى تعدد الزوجات. استنكروها، النساء قبل الرجال. والنساء اللواتى تزوج عليهن أزواجهن أكثر من المعلقات بأحادى الزوجة. والنساء المتزوجات أكثر من العازبات. كتب رجال الدين الشىء الكبير من المقالات والسؤالات حول عمق تعريفى للزواج وعمق تدينى وكتب القراء كثير من الرسائل أطرفها من يريد الاصطفاف فى طابور أزواجى المأمولين.

أصل الموضوع كان تعنتى وإصرارى على أحادية العلاقات. أصله رغبة جامحة باستفزاز الرجل عبر طلب محاكاته بالشعور بذاك الإحساس الذى ينتابه (وأحسده عليه) وسط أربعة أحضان.. ألم يمتدحه الرجال؟ ألا يتمنونه بالسر وبالعلن؟ لطالما طرحت السؤال حول علة الاحتكار الذكورى لهذا الحق. لكن أحداً لم يتمكن من إقناعى لم: أنا محرومة من تعدد الأزواج؟
كرروا على مسامعى ذات أسطوانة الأسئلة وقدموا ذات الحجج التى يعتقدونها حججاً.

قالوا إنك لن تتمكنى كامرأة من الجمع جسدياً بين عدة رجال، قلت لهم الزوجة التى تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر، بلى أستطيع. قالوا المرأة لا تملك نفساً تؤهلها لأن تعدد. قلت: المرأة تملك شيئاً كبيراً من العاطفة، حرام أن يهدر، تملك قلباً، حرام اقتصاره على واحد. إن كان الرجل لا يكتفى جنسياً بواحدة فالمرأة لا تكتفى عاطفياً برجل.. أما عن النسب فتحليل الحمض النووى dna سيحل المسألة. بعد فترة لم يعد تفكيرى منحصراً فى تقليد الرجل أو منعه من التعدد، صار تفكيراً حقيقياً فى التعددية، التى نخجل نحن النساء من التصريح عن رأينا الداخلى بها.

التعددية التى انتشرت بدايات البشرية وزمن المجتمع الأموى والمرأة الزعيمة. التعددية التى اختفت مع تنظيم الأسرة وظهور المجتمع الأبوى وبدايات نظام الاقتصاد والرغبة فى حصر الإرث وحمايته.. لأجل تلك الأسباب كان اختراع البشرية للزواج. وجاءت الأديان لتدعم أنه مؤسسة مودة ورحمة وأداة تناسل وحماية من فوضى الغرائز.

كل الفوائد المجتمعية مكفولة به. وكثير من المصالح الدينية مضبوطة به. عدا شىء واحد. لم يحك عنه المنظمون. وهو دوام التمتع بالجنس.. ودوام الانجذاب داخل زواج خلق لتنظيم الجنس..

جاءت حماية الأمور المادية للمجتمع من اقتصاد وأخلاق على حساب الشغف الطبيعى بين الأنثى والذكر. ونسى المنظمون أن الزواج يستحيل عليه تنظيم المشاعر التى ترافق الجنس. لأن لا قانون لها ولا نظام. الجنس داخل مؤسسة الزواج واجب روتينى.. أحد طقوس الزواج اليومية. وسيلة إنجاب، إثبات رجولة، كل شىء عدا أنه متعة جسدية ونفسية.

يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسياً مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب.

ـ الملل.. أهو قدر طبيعى لمعظم الزيجات؟

فتبدأ ما نسميها (خيانة)، ويبدأ التعدد لا لأن الرجل لا أخلاقيات له لكن لأن الملل أصابه حتى المرض، والتقاليد وأهل الدين يشرعون له الشفاء.

أما المرأة فتحجم عن الخيانة، لا لأن الملل لم يقربها، بل على العكس فى الغالب هى لم تشعر بأى لذة منذ الليلة الأولى فى هذا الزواج التقليدى المنظم. لكن لأن التقاليد وأهل الدين يأمرونها بأن تلزم بيتها و(تخرس). هل كل المتزوجات فى مجتمعاتنا الشرقية مكتفيات جنسياً؟ بالطبع لا.

تخجل المرأة من التصريح بأنها لا تنتشى (أو لم تعد تنتشى)، وأن ملمس زوجها لم يعد يحرك بها شيئاً.. وتستمر بممارسة أمر تعده واجباً دينياً قد يسهم بدخولها الجنة خوفاً من أن تبوح برفضها فيلعنها زوجها وتلعنها الملائكة. سيمون دى بوفوار بقيت على علاقة حب بسارتر حتى مماتها لم يتزوجا ورغم مغامراتهما المنفردة بقيا على ذات الشعور الجارف بالحب تجاه بعضهما.

هل الأحادية فى أصلها الإنسانى خطأ؟ هل الحياة داخل منزل واحد والالتصاق الشديد هو سبب الملل؟ اختفاء عنصر التشويق.

هل صحيح أن الأجساد كلما ابتعدت يرسخ الانجذاب، وكلما اقتربت الأجساد حد التوحد اليومى ابتعدت الأرواح؟ هل من الغلط انتقالهما للحياة فى منزل مشترك؟ لماذا يدوم كثير من العلاقات خارج إطار الزواج لسنوات طويلة وحين يتم الزواج ينتهى كل ما جمعهما؟ حتى يقال (انتهت علاقتهما بالزواج) وكأنها فنيت.

هل هناك خطأ فى الزواج نفسه؟ هل يكون عقد النكاح المكتوب هو السبب.. تحويل المشاعر لأوراق تصادق عليها المحكمة والشهود لإبرام تحالف المفترض أن يكون روحياً؟ أهو اختلاط الحب والانجذاب بالالتزام القانونى والرسميات.. أم أن تدخل الأهل واشتراط موافقة جمع هائل من المجتمع والنظام ومختلف المعابد قد يفرغ المشاعر من روحها..

التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟

إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحاً: ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




أنا وأزواجى الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا وأزواجى الأربعة   أنا وأزواجى الأربعة Emptyالجمعة 8 يناير - 17:06:49

مقال أعجبني

وفيه تظهر شجاعة الكاتبة لتتحدث عن الظلم الذي يمارسه الرجال من خلال العادات التي فرضها عليها المجتمع والدين الوهابي

كيف يرضى الرجل التعدد لنفسه ولا يرضاه لها
وين المساواة في ذلك أليست إنسانه مثله
إما أن يرفض ذلك أو أن يرضى لها ما يرضى لنفسه

نطالب دائما بالمساواة والعدل والحرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العرّاب

العرّاب


ذكر عدد المساهمات : 1569
تاريخ التسجيل : 27/11/2009

أنا وأزواجى الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا وأزواجى الأربعة   أنا وأزواجى الأربعة Emptyالجمعة 8 يناير - 22:42:08

تعجبني جرأة هذه المرأة كثيراً .. أشعر برغبتها في أن تحيا كما تريد هي لا كما يريد الآخرون - كما هو حاصل للأخريات -

الله يحفظها من كل شر ..

لك يانادين وردة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العرّاب

العرّاب


ذكر عدد المساهمات : 1569
تاريخ التسجيل : 27/11/2009

أنا وأزواجى الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا وأزواجى الأربعة   أنا وأزواجى الأربعة Emptyالسبت 9 يناير - 6:19:02

في سياق نفس الموضوع وردا على منتقديها فقد كتبت نادين هذه المقالة :

"وأخيراً .. ذقتم طعب الغضب" !

نص المقال من جريدة الوقت .

21 . 12 . 2009 .

"وأخيراً .. ذقتم طعب الغضب" !

ما بكم؟ وما كل هذا الغضب؟ بمَ تشعرون؟ بالجرح؟ أم الإهانة؟ لما تعتصرون؟ تعتقدون أن سطوري تنافت ومكانتكم التاريخية العريقة؟ ما كل هذا الغضب؟
لطالما دوت برؤوسنا عبارة ‘’حاتزوج عليك يا امرأة’’ وسكتنا. خنقتنا عبراتنا واكتفينا بتحمل المهانة وأنتم تلغون شراكة زوجية مديدة هكذا وبلمح البصر.

قال زوج مخادع ‘’لن أنظر لأخرى ما حييت’’ وبعد أن مده القدر بالحياة اكتشف فجأة الآية ‘’مثنى وثلاث ورباع’’.. هذا أهم ما تعرفونه عن الذكر. في الأيام الماضية وبعد نشري مقالة بعنوان ‘’أنا وأزواجي الأربعة’’ هاجت الدنيا من حولي وماجت.

وانتشرت الأقوال بأني أريد لشخصي جماعة من الرجال. رغم أنه يكفيني واحد. وحتى هذا الواحد بتعريفي الرومانسي للحبيب الدائم لا أراه موجوداً.. هل هناك سكن يمكنني أن أطمئن إليه؟ تتلاشى تجارب متراكمة وقصص رأيتها وسمعتها من التجبر واللامبالاة والقسوة.
انتشرت الأقوال والاتهامات. واكتشفت دواخل ذكورية كنت أجهلها. أقسم رجل أن الساعة قد اقتربت وأن مقالي أحد علاماتها.. ونصب آخر نفسه قاضيا دينيا وشرع يطلق الأحكام والأوصاف داخل محكمة دينية شيدها وهم خياله الخصب.

من يجرؤ على التدخل بين الله وبيني غير فاقد عقل أو معتوه؟ من يتجرأ فيحدد حجم إيماني غير متكبر يصر على ربط الدين بالوحشية ووقاحة الألفاظ. وأنا أصر على أن الإيمان محبة. وإيماني أرفع من عظيم حيل تدينهم.
ثالث يحمل رتبة ‘’إله’’ منذ تخرجه من أحد جمعيات حفظ القرآن، قد قرر حرماني جنات الخلد، ورابع اعتبر المقال تشجيعا للفجور ونشرا للفحشاء. وخامس وسادس ومئات وآلاف الأصوات والألسنة وصلها حبر مقالي دون أن تعي سطرا واحدا مما كتبت..

الحقيقة أني نسيت لمن أكتب...
لشعوب تملأ الشوارع غضباً من أحداث تجهل تفاصيلها، تهتف حاملة صوراً لا تعرف أصحابها.. ترفع شعارات لا تدري ما كتب عليها. تكفر أقلاما تجهل الأيادي التي امتلكتها.. تحرق كتباً لم تقرأ حتى مقدمتها.. تمنع أفلاما لم ترَ مقطعا منها.. تعادي الفن والشعر واللحن معاداتها للطبيعة الأم.

شعوب مسيرة منقادة تحت لواء فكر واحد، فكر الجماعة. الفرد في هذه المجموعة يمنع من التفكير باستقلالية.. لذا فذات الفرد لم يبحث عن مقالي ليقرأه. بل شرع يعلق بناء على تعليق من سبقوه متبعاً سياسة النقل عن فلان معترفا ضمن لعناته أنه لم ولن يقرأ مقالي.. اكتفى برأي جماعته، رأي اعتمد على فكر شخص قرأ مطالبتي بسطحيته اللامتناهية، ميزته أنه يملك مصداقية لامتناهية. وأشعل فتيل المجموعات الغارقة بالآهات واللعنات والصرخات على الأرصفة والطرقات.. تبرع باختيار الشتائم والدعوات أكثر من براعتها باختيار الألحان والصلوات.
لهذه الشعوب أنا أكتب.
لم تعِ مما كتبت إلا جملة واحدة وجن جنونها. أخيراً ثارت ثائرتكم؟ لمجرد كلمات تحكي عن المساواة؟
أخيرا ثارت ثائرتكم؟ حين رسمت لكم الصورة التي سكنتكم، فقط قمت باستبدال أشخاصكم الجليلة بشخصي المرأة زوجتكم وابنتكم وأمكم. وأنا؟ ماذا يفترض أن يكون قد حل بي؟ وما الآلام التي تعصرني وتختزنها نفسي طوال دهور من ممارسة التعدد ضدي؟

جواري يرقصن أمامي تارة.. وعبدات يشاركنني فراش الحرية تارة أخرى.. وسلاطين يعودون من الحروب وخلفهم تسير علامات النصر المبين، سبايا حرب يشاركنني الجسد العظيم. وأخريات أستمع لتنهداتهن وصرخاتهن بزوايا ليست ببعيدة عن مخدعي.. وزغاريد وأهازيج تزف زوجي وتخرق مسمعي.. أرقبه يسير ضاحكا ليختلي بعروس ترتدي البياض تماما كما ارتديته يوماً، هل اكتفوا بتعذيبي؟ لا. بل لاحقتني نظرات عتاب الجماعة. فأنا ما باركت هذه الزيجة المتعددة التي تطبق السنن الأولى.
هل تحتملون ما احتملت؟ هل تحتمل أن أتهمك كما اتهمت بلوغي مبلغ الستين؟ وهذا الجسد العتيق، آن أوان تغييره كما قطع غيار سياراتك. هل كان يفترض أن أثور منذ عهود مثلكم؟ لما فضلت الصمت؟ ألأنكم اتخذتم الدين ستاراً كي تمارسوا تعددكم بشكله المتطرف المجنون؟ طبعا الطريقة المثلى لمهاجمة كاتبة تنتمي لمجتمع محافظ هو الحط من سمعتها، لا يعرفون أن السمعة عندي لها معان وتعاريف أخرى لا يفهموها.. وأن الشرف في قاموسي هو الشرف بقاموس الإنسانية لا علاقة له بالأجهزة والأعضاء..

أفرغتم المقال من مضمونه ومعناه الذي قصدته، في السعي نحو العدالة. وبزواج أكثر سعادة. بأسئلة طرحتها لأني أعلم كما تعلمون أن معظم زيجاتنا غير سعيدة ويصيبها الملل بعد العام الأول.
الحل موجود عند الرجال ‘’عبر التعدد’’ لكن ماذا تفعل المرأة؟
أؤمن بأحادية العلاقة، كونها تناسب ظروفنا وعصرنا وتناسب شيئاً لم يجربه كثيرون اسمه الحب. أؤمن بالمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات رغم إيماني باختلاف الأنفس والأجساد. أؤمن أنه وجب إعادة التفكير بممارسة تعدد الزوجات لأني أعرف أن... - الدول العربية بل وأشدها تحفظا وقعت على اتفاقية سيداو ‘’إلغاء أشكال التمييز ضد المرأة’’.. التوقيع على الاتفاقية يعني التوقيع على مساواة المرأة بالرجل.. وممارسة تعدد الزوجات خصوصا بأشكاله الجديدة المدعمة بفتاوى فوضوية يفرغ الاتفاقية من مضمونها ومن روحها.
- تم إلغاء الرق في الدول الإسلامية، رغم أنه مذكور في القرآن.. فكيف تجرأتم ومنعتم الرق وترفضون منع التعدد، بل تعتبرونه خروجا عن الملة؟
- تونس أصدرت قانونا يمنع تعدد الزوجات، وهي دولة عربية إسلامية.
- المغرب أصدرت قانونا يحدد تعدد الزوجات بشروط صارمة، وهي دولة عربية إسلامية.

المهم، رغم سطحية القراءة وشطحات الردود، أزعم أني وصلت لمبتغاي واستفززت أعزائي الرجال، حققت جزءا كبيرا من هدفي في إثارة حنقهم وغيرتهم، وانتصرت بجعلهم يشعرون بنفس شعور ملايين النساء ممن مورس ضدهن التعدد بأشكاله الهمجية الكثيرة. وأزعم أن احدا لم يجبني على هدف المقال الرئيسي.. متى تتحدد خارطة جديدة للزواج يدوم بها الحب فترة طويلة بدل أن ينتهي مع انقضاء عدد بسيط من الليالي؟ وهل الزواج مؤداه علاقة أخوية كما يقول الرجال؟
ولا زال سؤالي عالقا أعيد طرحه اليوم..

الرجل لا يطلق بل يحافظ على البيت ويمارس التعدد في آن.
فما الحل ‘’حين يرفض الطلاق ولا أحصل على الخلع’’ إن عجز عن إغرائي؟ إن أصابني الملل من جسده أو شعرت أنه أخي بعدما ضقت من خلقه الذكوري الذي ورثه كابر عن كابر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
admin



ذكر عدد المساهمات : 370
تاريخ التسجيل : 16/11/2009

أنا وأزواجى الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا وأزواجى الأربعة   أنا وأزواجى الأربعة Emptyالسبت 9 يناير - 12:26:31

نادين البدر كتبت بشكل ساخر أعجبتنى جدا هذه الجمله

اقتباس :
اخلقوا لى قانوناً وضعياً أو فسروا آخر سماوياً واصنعوا بنداً جديداً ضمن بنود الفتاوى والنزوات. تلك التى تجمعون عليها فجأة ودون مقدمات.

رغم أنها كتبت لتنتقد بعض الفتاوى الا أن الكثير شن عليها حربا لسبب واحد فقط

كيف تريد ان تتزوج بأربعه

ورغم أنها تسخر منهم بهذه الرغبه

الا أن مايهمهم هو الجنس

لا أعلم لماذا تركوا المقصد من المقال وركزوا كثيرا على الجنس ...!

تفضل فص5

وردة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://marina.7olm.org
????
زائر




أنا وأزواجى الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا وأزواجى الأربعة   أنا وأزواجى الأربعة Emptyالإثنين 11 يناير - 16:16:07

مقال فيه من الفلسفه والعبط الكثير

اقتباس :
قلت لهم الزوجة التى تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر،

أنعم وأكرم.. والله خوش قدوة

بغض النظر عن إسقاطاتها .. فماهي الا أنثى حُرمت من إحساسها بالأنثى التي تسكنها ..!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارينا

مارينا


انثى عدد المساهمات : 523
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

أنا وأزواجى الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا وأزواجى الأربعة   أنا وأزواجى الأربعة Emptyالإثنين 11 يناير - 17:39:41

العرّاب كتب:
في سياق نفس الموضوع وردا على منتقديها فقد كتبت نادين هذه المقالة :

"وأخيراً .. ذقتم طعب الغضب" !

نص المقال من جريدة الوقت .

21 . 12 . 2009 .

"وأخيراً .. ذقتم طعب الغضب" !

ما بكم؟ وما كل هذا الغضب؟ بمَ تشعرون؟ بالجرح؟ أم الإهانة؟ لما تعتصرون؟ تعتقدون أن سطوري تنافت ومكانتكم التاريخية العريقة؟ ما كل هذا الغضب؟
لطالما دوت برؤوسنا عبارة ‘’حاتزوج عليك يا امرأة’’ وسكتنا. خنقتنا عبراتنا واكتفينا بتحمل المهانة وأنتم تلغون شراكة زوجية مديدة هكذا وبلمح البصر.

قال زوج مخادع ‘’لن أنظر لأخرى ما حييت’’ وبعد أن مده القدر بالحياة اكتشف فجأة الآية ‘’مثنى وثلاث ورباع’’.. هذا أهم ما تعرفونه عن الذكر. في الأيام الماضية وبعد نشري مقالة بعنوان ‘’أنا وأزواجي الأربعة’’ هاجت الدنيا من حولي وماجت.

وانتشرت الأقوال بأني أريد لشخصي جماعة من الرجال. رغم أنه يكفيني واحد. وحتى هذا الواحد بتعريفي الرومانسي للحبيب الدائم لا أراه موجوداً.. هل هناك سكن يمكنني أن أطمئن إليه؟ تتلاشى تجارب متراكمة وقصص رأيتها وسمعتها من التجبر واللامبالاة والقسوة.
انتشرت الأقوال والاتهامات. واكتشفت دواخل ذكورية كنت أجهلها. أقسم رجل أن الساعة قد اقتربت وأن مقالي أحد علاماتها.. ونصب آخر نفسه قاضيا دينيا وشرع يطلق الأحكام والأوصاف داخل محكمة دينية شيدها وهم خياله الخصب.

من يجرؤ على التدخل بين الله وبيني غير فاقد عقل أو معتوه؟ من يتجرأ فيحدد حجم إيماني غير متكبر يصر على ربط الدين بالوحشية ووقاحة الألفاظ. وأنا أصر على أن الإيمان محبة. وإيماني أرفع من عظيم حيل تدينهم.
ثالث يحمل رتبة ‘’إله’’ منذ تخرجه من أحد جمعيات حفظ القرآن، قد قرر حرماني جنات الخلد، ورابع اعتبر المقال تشجيعا للفجور ونشرا للفحشاء. وخامس وسادس ومئات وآلاف الأصوات والألسنة وصلها حبر مقالي دون أن تعي سطرا واحدا مما كتبت..

الحقيقة أني نسيت لمن أكتب...
لشعوب تملأ الشوارع غضباً من أحداث تجهل تفاصيلها، تهتف حاملة صوراً لا تعرف أصحابها.. ترفع شعارات لا تدري ما كتب عليها. تكفر أقلاما تجهل الأيادي التي امتلكتها.. تحرق كتباً لم تقرأ حتى مقدمتها.. تمنع أفلاما لم ترَ مقطعا منها.. تعادي الفن والشعر واللحن معاداتها للطبيعة الأم.

شعوب مسيرة منقادة تحت لواء فكر واحد، فكر الجماعة. الفرد في هذه المجموعة يمنع من التفكير باستقلالية.. لذا فذات الفرد لم يبحث عن مقالي ليقرأه. بل شرع يعلق بناء على تعليق من سبقوه متبعاً سياسة النقل عن فلان معترفا ضمن لعناته أنه لم ولن يقرأ مقالي.. اكتفى برأي جماعته، رأي اعتمد على فكر شخص قرأ مطالبتي بسطحيته اللامتناهية، ميزته أنه يملك مصداقية لامتناهية. وأشعل فتيل المجموعات الغارقة بالآهات واللعنات والصرخات على الأرصفة والطرقات.. تبرع باختيار الشتائم والدعوات أكثر من براعتها باختيار الألحان والصلوات.
لهذه الشعوب أنا أكتب.
لم تعِ مما كتبت إلا جملة واحدة وجن جنونها. أخيراً ثارت ثائرتكم؟ لمجرد كلمات تحكي عن المساواة؟
أخيرا ثارت ثائرتكم؟ حين رسمت لكم الصورة التي سكنتكم، فقط قمت باستبدال أشخاصكم الجليلة بشخصي المرأة زوجتكم وابنتكم وأمكم. وأنا؟ ماذا يفترض أن يكون قد حل بي؟ وما الآلام التي تعصرني وتختزنها نفسي طوال دهور من ممارسة التعدد ضدي؟

جواري يرقصن أمامي تارة.. وعبدات يشاركنني فراش الحرية تارة أخرى.. وسلاطين يعودون من الحروب وخلفهم تسير علامات النصر المبين، سبايا حرب يشاركنني الجسد العظيم. وأخريات أستمع لتنهداتهن وصرخاتهن بزوايا ليست ببعيدة عن مخدعي.. وزغاريد وأهازيج تزف زوجي وتخرق مسمعي.. أرقبه يسير ضاحكا ليختلي بعروس ترتدي البياض تماما كما ارتديته يوماً، هل اكتفوا بتعذيبي؟ لا. بل لاحقتني نظرات عتاب الجماعة. فأنا ما باركت هذه الزيجة المتعددة التي تطبق السنن الأولى.
هل تحتملون ما احتملت؟ هل تحتمل أن أتهمك كما اتهمت بلوغي مبلغ الستين؟ وهذا الجسد العتيق، آن أوان تغييره كما قطع غيار سياراتك. هل كان يفترض أن أثور منذ عهود مثلكم؟ لما فضلت الصمت؟ ألأنكم اتخذتم الدين ستاراً كي تمارسوا تعددكم بشكله المتطرف المجنون؟ طبعا الطريقة المثلى لمهاجمة كاتبة تنتمي لمجتمع محافظ هو الحط من سمعتها، لا يعرفون أن السمعة عندي لها معان وتعاريف أخرى لا يفهموها.. وأن الشرف في قاموسي هو الشرف بقاموس الإنسانية لا علاقة له بالأجهزة والأعضاء..

أفرغتم المقال من مضمونه ومعناه الذي قصدته، في السعي نحو العدالة. وبزواج أكثر سعادة. بأسئلة طرحتها لأني أعلم كما تعلمون أن معظم زيجاتنا غير سعيدة ويصيبها الملل بعد العام الأول.
الحل موجود عند الرجال ‘’عبر التعدد’’ لكن ماذا تفعل المرأة؟
أؤمن بأحادية العلاقة، كونها تناسب ظروفنا وعصرنا وتناسب شيئاً لم يجربه كثيرون اسمه الحب. أؤمن بالمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات رغم إيماني باختلاف الأنفس والأجساد. أؤمن أنه وجب إعادة التفكير بممارسة تعدد الزوجات لأني أعرف أن... - الدول العربية بل وأشدها تحفظا وقعت على اتفاقية سيداو ‘’إلغاء أشكال التمييز ضد المرأة’’.. التوقيع على الاتفاقية يعني التوقيع على مساواة المرأة بالرجل.. وممارسة تعدد الزوجات خصوصا بأشكاله الجديدة المدعمة بفتاوى فوضوية يفرغ الاتفاقية من مضمونها ومن روحها.
- تم إلغاء الرق في الدول الإسلامية، رغم أنه مذكور في القرآن.. فكيف تجرأتم ومنعتم الرق وترفضون منع التعدد، بل تعتبرونه خروجا عن الملة؟
- تونس أصدرت قانونا يمنع تعدد الزوجات، وهي دولة عربية إسلامية.
- المغرب أصدرت قانونا يحدد تعدد الزوجات بشروط صارمة، وهي دولة عربية إسلامية.

المهم، رغم سطحية القراءة وشطحات الردود، أزعم أني وصلت لمبتغاي واستفززت أعزائي الرجال، حققت جزءا كبيرا من هدفي في إثارة حنقهم وغيرتهم، وانتصرت بجعلهم يشعرون بنفس شعور ملايين النساء ممن مورس ضدهن التعدد بأشكاله الهمجية الكثيرة. وأزعم أن احدا لم يجبني على هدف المقال الرئيسي.. متى تتحدد خارطة جديدة للزواج يدوم بها الحب فترة طويلة بدل أن ينتهي مع انقضاء عدد بسيط من الليالي؟ وهل الزواج مؤداه علاقة أخوية كما يقول الرجال؟
ولا زال سؤالي عالقا أعيد طرحه اليوم..

الرجل لا يطلق بل يحافظ على البيت ويمارس التعدد في آن.
فما الحل ‘’حين يرفض الطلاق ولا أحصل على الخلع’’ إن عجز عن إغرائي؟ إن أصابني الملل من جسده أو شعرت أنه أخي بعدما ضقت من خلقه الذكوري الذي ورثه كابر عن كابر؟

لعل الاسلوب التي اعتمدته نادين في طرح احدى اهم قضايا المرأة في الشرق العربي كأنسان مغبون و ضحية لتسلط ذكوري اهوج و قمعي و عنصري هو بحق انجع و امثل الاساليب قاطبة اذ ان كل ما طرح الا ما ندر كان استدرارا لعطف الرجل ممثلا في ذكوريته الفردية او مؤسسته السلطوية او شرعه المقدس لمعالجة او اعادة النظر في وضع المرأة .. لقد سئمنا الطرح المستكين و الذليل و الخنوع .. لقد رمت نادين بحجر في مستنقع فكري آسن .. و يبدو لي ان مجتمعنا بكيانه الفكري المريض و عاداته و تقاليده المتعفنة التي تتحكم في مصائر المرأة الحياتية بحاجة في عملية التوعية لاسلوب الصدمة و اسلوب الارتطام لاحداث الاثارة او اليقظة تجاه قضاياه الملحة و الحيوية .. حسنا فعلت نادين البدير في اثارة مكامن النفوس الوضيعة و طرح الاسئلة على المكشوف و دون مراوغة او جس نبض كاهن و انتظار رد فعل مسؤل او فلسفة مثقف مهادن ..

للعرّاب وردة

لنادين وردة أنا وأزواجى الأربعة 632751

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




أنا وأزواجى الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا وأزواجى الأربعة   أنا وأزواجى الأربعة Emptyالأربعاء 13 يناير - 1:02:22

شكرا للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




أنا وأزواجى الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا وأزواجى الأربعة   أنا وأزواجى الأربعة Emptyالسبت 13 فبراير - 14:38:34

كان بودي اعلّق على الموضوع لو كان هناك موضوع اساسا!!

هرطقه ممله وكلاام اجوف لاافائده من ورائه.!

لتذهب وتتزوج مليوون بدل الأربعه!

امّاا ان تتكلّم عن غيرها فهي ليست مخوّله من نسااء المسلمين لتدافع عنهن بهذا الكلاام الساقط..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس

فارس


ذكر عدد المساهمات : 709
تاريخ التسجيل : 22/01/2010

أنا وأزواجى الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا وأزواجى الأربعة   أنا وأزواجى الأربعة Emptyالإثنين 15 فبراير - 15:11:20

sultan1385 كتب:
كان بودي اعلّق على الموضوع لو كان هناك موضوع اساسا!!

هرطقه ممله وكلاام اجوف لاافائده من ورائه.!

لتذهب وتتزوج مليوون بدل الأربعه!

امّاا ان تتكلّم عن غيرها فهي ليست مخوّله من نسااء المسلمين لتدافع عنهن بهذا الكلاام الساقط..

مع احترامي الشديد لك لم تفهم جيدا مقصدها من المقالة

وردة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




أنا وأزواجى الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا وأزواجى الأربعة   أنا وأزواجى الأربعة Emptyالأربعاء 17 فبراير - 17:47:28

فارس كتب:
sultan1385 كتب:
كان بودي اعلّق على الموضوع لو كان هناك موضوع اساسا!!

هرطقه ممله وكلاام اجوف لاافائده من ورائه.!

لتذهب وتتزوج مليوون بدل الأربعه!

امّاا ان تتكلّم عن غيرها فهي ليست مخوّله من نسااء المسلمين لتدافع عنهن بهذا الكلاام الساقط..

مع احترامي الشديد لك لم تفهم جيدا مقصدها من المقالة

وردة

مرحبا بك اخي الفاضل.

طالما رددت عن صاحب المقال فبودّي ان تتحفني بما اشكل عليّ فهمه!!!

شكرا لك..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس

فارس


ذكر عدد المساهمات : 709
تاريخ التسجيل : 22/01/2010

أنا وأزواجى الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا وأزواجى الأربعة   أنا وأزواجى الأربعة Emptyالأربعاء 17 فبراير - 18:31:46

sultan1385 كتب:
فارس كتب:
sultan1385 كتب:
كان بودي اعلّق على الموضوع لو كان هناك موضوع اساسا!!

هرطقه ممله وكلاام اجوف لاافائده من ورائه.!

لتذهب وتتزوج مليوون بدل الأربعه!

امّاا ان تتكلّم عن غيرها فهي ليست مخوّله من نسااء المسلمين لتدافع عنهن بهذا الكلاام الساقط..

مع احترامي الشديد لك لم تفهم جيدا مقصدها من المقالة

وردة

مرحبا بك اخي الفاضل.

طالما رددت عن صاحب المقال فبودّي ان تتحفني بما اشكل عليّ فهمه!!!

شكرا لك..

اهلا بك اخي الكريم سلطان

كان ردي الاول لك المقصود بة انك لم تعي هدف مقالة الكاتبة القديرة نادين البدير, من حقيقة الذي تينتة بين سطور مقالتها ليست الدعوة المباشرة لتعدد الازواج
ولكن ازمة اوضاع المراة السعودية والمراة العربية عموما .. فهذه المقالة في اعتقادي كانت صرخة في وجه الرجل والمجتمع العربي

اخي سلطان .. حق الرجل بالتعداد امر لم يعد في عصرنا حضاري بل اعتبره انا غير اخلاقي وفيه الكثير من اهدار حقوق وكرامة النساء وحتى ان دول عربيه اسلامية منعت التعدد.

تحياتي لك

وردة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجرد انسان

مجرد انسان


ذكر عدد المساهمات : 367
تاريخ التسجيل : 09/01/2010

أنا وأزواجى الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا وأزواجى الأربعة   أنا وأزواجى الأربعة Emptyالأربعاء 17 فبراير - 22:37:37

فارس كتب:


هدف مقالة الكاتبة القديرة نادين البدير, من حقيقة الذي تينتة بين سطور مقالتها ليست الدعوة المباشرة لتعدد الازواج ولكن ازمة اوضاع المراة السعودية والمراة العربية عموما .. فهذه المقالة في اعتقادي كانت صرخة في وجه الرجل والمجتمع العربي

حق الرجل بالتعداد امر لم يعد في عصرنا حضاري بل اعتبره انا غير اخلاقي وفيه الكثير من اهدار حقوق وكرامة النساء وحتى ان دول عربيه اسلامية منعت التعدد.



أنا وأزواجى الأربعة 632751 أنا وأزواجى الأربعة 632751 أنا وأزواجى الأربعة 632751

وردة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حورية البحر

حورية البحر


انثى عدد المساهمات : 474
تاريخ التسجيل : 09/01/2010

أنا وأزواجى الأربعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنا وأزواجى الأربعة   أنا وأزواجى الأربعة Emptyالخميس 18 فبراير - 11:52:27

sultan1385 كتب:
فارس كتب:
sultan1385 كتب:
كان بودي اعلّق على الموضوع لو كان هناك موضوع اساسا!!

هرطقه ممله وكلاام اجوف لاافائده من ورائه.!

لتذهب وتتزوج مليوون بدل الأربعه!

امّاا ان تتكلّم عن غيرها فهي ليست مخوّله من نسااء المسلمين لتدافع عنهن بهذا الكلاام الساقط..

مع احترامي الشديد لك لم تفهم جيدا مقصدها من المقالة

وردة

مرحبا بك اخي الفاضل.

طالما رددت عن صاحب المقال فبودّي ان تتحفني بما اشكل عليّ فهمه!!!

شكرا لك..


تحياتي اخ سلطان

حبذا لو تقراء هذه المقالة

"وأخيراً .. ذقتم طعب الغضب" !

بقلم نادين البدير

نص المقال من جريدة الوقت .

21 . 12 . 2009 .

"وأخيراً .. ذقتم طعب الغضب" !

ما بكم؟ وما كل هذا الغضب؟ بمَ تشعرون؟ بالجرح؟ أم الإهانة؟ لما تعتصرون؟ تعتقدون أن سطوري تنافت ومكانتكم التاريخية العريقة؟ ما كل هذا الغضب؟
لطالما دوت برؤوسنا عبارة ‘’حاتزوج عليك يا امرأة’’ وسكتنا. خنقتنا عبراتنا واكتفينا بتحمل المهانة وأنتم تلغون شراكة زوجية مديدة هكذا وبلمح البصر.

قال زوج مخادع ‘’لن أنظر لأخرى ما حييت’’ وبعد أن مده القدر بالحياة اكتشف فجأة الآية ‘’مثنى وثلاث ورباع’’.. هذا أهم ما تعرفونه عن الذكر. في الأيام الماضية وبعد نشري مقالة بعنوان ‘’أنا وأزواجي الأربعة’’ هاجت الدنيا من حولي وماجت.

وانتشرت الأقوال بأني أريد لشخصي جماعة من الرجال. رغم أنه يكفيني واحد. وحتى هذا الواحد بتعريفي الرومانسي للحبيب الدائم لا أراه موجوداً.. هل هناك سكن يمكنني أن أطمئن إليه؟ تتلاشى تجارب متراكمة وقصص رأيتها وسمعتها من التجبر واللامبالاة والقسوة.
انتشرت الأقوال والاتهامات. واكتشفت دواخل ذكورية كنت أجهلها. أقسم رجل أن الساعة قد اقتربت وأن مقالي أحد علاماتها.. ونصب آخر نفسه قاضيا دينيا وشرع يطلق الأحكام والأوصاف داخل محكمة دينية شيدها وهم خياله الخصب.

من يجرؤ على التدخل بين الله وبيني غير فاقد عقل أو معتوه؟ من يتجرأ فيحدد حجم إيماني غير متكبر يصر على ربط الدين بالوحشية ووقاحة الألفاظ. وأنا أصر على أن الإيمان محبة. وإيماني أرفع من عظيم حيل تدينهم.
ثالث يحمل رتبة ‘’إله’’ منذ تخرجه من أحد جمعيات حفظ القرآن، قد قرر حرماني جنات الخلد، ورابع اعتبر المقال تشجيعا للفجور ونشرا للفحشاء. وخامس وسادس ومئات وآلاف الأصوات والألسنة وصلها حبر مقالي دون أن تعي سطرا واحدا مما كتبت..

الحقيقة أني نسيت لمن أكتب...
لشعوب تملأ الشوارع غضباً من أحداث تجهل تفاصيلها، تهتف حاملة صوراً لا تعرف أصحابها.. ترفع شعارات لا تدري ما كتب عليها. تكفر أقلاما تجهل الأيادي التي امتلكتها.. تحرق كتباً لم تقرأ حتى مقدمتها.. تمنع أفلاما لم ترَ مقطعا منها.. تعادي الفن والشعر واللحن معاداتها للطبيعة الأم.

شعوب مسيرة منقادة تحت لواء فكر واحد، فكر الجماعة. الفرد في هذه المجموعة يمنع من التفكير باستقلالية.. لذا فذات الفرد لم يبحث عن مقالي ليقرأه. بل شرع يعلق بناء على تعليق من سبقوه متبعاً سياسة النقل عن فلان معترفا ضمن لعناته أنه لم ولن يقرأ مقالي.. اكتفى برأي جماعته، رأي اعتمد على فكر شخص قرأ مطالبتي بسطحيته اللامتناهية، ميزته أنه يملك مصداقية لامتناهية. وأشعل فتيل المجموعات الغارقة بالآهات واللعنات والصرخات على الأرصفة والطرقات.. تبرع باختيار الشتائم والدعوات أكثر من براعتها باختيار الألحان والصلوات.
لهذه الشعوب أنا أكتب.
لم تعِ مما كتبت إلا جملة واحدة وجن جنونها. أخيراً ثارت ثائرتكم؟ لمجرد كلمات تحكي عن المساواة؟
أخيرا ثارت ثائرتكم؟ حين رسمت لكم الصورة التي سكنتكم، فقط قمت باستبدال أشخاصكم الجليلة بشخصي المرأة زوجتكم وابنتكم وأمكم. وأنا؟ ماذا يفترض أن يكون قد حل بي؟ وما الآلام التي تعصرني وتختزنها نفسي طوال دهور من ممارسة التعدد ضدي؟

جواري يرقصن أمامي تارة.. وعبدات يشاركنني فراش الحرية تارة أخرى.. وسلاطين يعودون من الحروب وخلفهم تسير علامات النصر المبين، سبايا حرب يشاركنني الجسد العظيم. وأخريات أستمع لتنهداتهن وصرخاتهن بزوايا ليست ببعيدة عن مخدعي.. وزغاريد وأهازيج تزف زوجي وتخرق مسمعي.. أرقبه يسير ضاحكا ليختلي بعروس ترتدي البياض تماما كما ارتديته يوماً، هل اكتفوا بتعذيبي؟ لا. بل لاحقتني نظرات عتاب الجماعة. فأنا ما باركت هذه الزيجة المتعددة التي تطبق السنن الأولى.
هل تحتملون ما احتملت؟ هل تحتمل أن أتهمك كما اتهمت بلوغي مبلغ الستين؟ وهذا الجسد العتيق، آن أوان تغييره كما قطع غيار سياراتك. هل كان يفترض أن أثور منذ عهود مثلكم؟ لما فضلت الصمت؟ ألأنكم اتخذتم الدين ستاراً كي تمارسوا تعددكم بشكله المتطرف المجنون؟ طبعا الطريقة المثلى لمهاجمة كاتبة تنتمي لمجتمع محافظ هو الحط من سمعتها، لا يعرفون أن السمعة عندي لها معان وتعاريف أخرى لا يفهموها.. وأن الشرف في قاموسي هو الشرف بقاموس الإنسانية لا علاقة له بالأجهزة والأعضاء..

أفرغتم المقال من مضمونه ومعناه الذي قصدته، في السعي نحو العدالة. وبزواج أكثر سعادة. بأسئلة طرحتها لأني أعلم كما تعلمون أن معظم زيجاتنا غير سعيدة ويصيبها الملل بعد العام الأول.
الحل موجود عند الرجال ‘’عبر التعدد’’ لكن ماذا تفعل المرأة؟
أؤمن بأحادية العلاقة، كونها تناسب ظروفنا وعصرنا وتناسب شيئاً لم يجربه كثيرون اسمه الحب. أؤمن بالمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات رغم إيماني باختلاف الأنفس والأجساد. أؤمن أنه وجب إعادة التفكير بممارسة تعدد الزوجات لأني أعرف أن... - الدول العربية بل وأشدها تحفظا وقعت على اتفاقية سيداو ‘’إلغاء أشكال التمييز ضد المرأة’’.. التوقيع على الاتفاقية يعني التوقيع على مساواة المرأة بالرجل.. وممارسة تعدد الزوجات خصوصا بأشكاله الجديدة المدعمة بفتاوى فوضوية يفرغ الاتفاقية من مضمونها ومن روحها.
- تم إلغاء الرق في الدول الإسلامية، رغم أنه مذكور في القرآن.. فكيف تجرأتم ومنعتم الرق وترفضون منع التعدد، بل تعتبرونه خروجا عن الملة؟
- تونس أصدرت قانونا يمنع تعدد الزوجات، وهي دولة عربية إسلامية.
- المغرب أصدرت قانونا يحدد تعدد الزوجات بشروط صارمة، وهي دولة عربية إسلامية.

المهم، رغم سطحية القراءة وشطحات الردود، أزعم أني وصلت لمبتغاي واستفززت أعزائي الرجال، حققت جزءا كبيرا من هدفي في إثارة حنقهم وغيرتهم، وانتصرت بجعلهم يشعرون بنفس شعور ملايين النساء ممن مورس ضدهن التعدد بأشكاله الهمجية الكثيرة. وأزعم أن احدا لم يجبني على هدف المقال الرئيسي.. متى تتحدد خارطة جديدة للزواج يدوم بها الحب فترة طويلة بدل أن ينتهي مع انقضاء عدد بسيط من الليالي؟ وهل الزواج مؤداه علاقة أخوية كما يقول الرجال؟
ولا زال سؤالي عالقا أعيد طرحه اليوم..

الرجل لا يطلق بل يحافظ على البيت ويمارس التعدد في آن.
فما الحل ‘’حين يرفض الطلاق ولا أحصل على الخلع’’ إن عجز عن إغرائي؟ إن أصابني الملل من جسده أو شعرت أنه أخي بعدما ضقت من خلقه الذكوري الذي ورثه كابر عن كابر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنا وأزواجى الأربعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنــتــديــات مـاريــنــا :: المنتديات الـعـامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: