[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نضال نعيسة
وصلني هذا الإيميل من أحد الأصدقاء دأب على مراسلتي منذ فترة طويلة، ولا ندعي أية حقوق بتجميعه أو تأليفه. وللحق فإن للزميل العزيز ذوقاً إعلامياً وصحفياً عالياً، وانتقائيته تنطوي على مهنية لا يمكن تجاوزها، وقد رأينا من الفائدة تعميم ونشر هذه الدرساة الإحصائية لما فيه من معان وعبر تطيح وتقوض خطاباً عنجهياً فارغاً خاوياً يحاول الصحويون، وأنظمتهم، ترويجه لسد الفجوة الحضارية الكبرى بينهم وبين شعوب الأرض، فالادعاء والزعم والتنطع هي أسلحة الفاشلين والمفلسين على الدوام. نترككم مع هذه الإحصائية من دون أي تعليق، ومن كان لديه أي علم بأي اختراع عربي أو إسلامي، باستثناء "نكاشات البوابير"، طبعاً، فنرجو أن يضيفه لهذه الإحصائية نكاية باليهود والمشركين والكفار. والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن في هذا الصدد كيف استطاع هذا النجار أن يكتشف ما عجز عنه الأولون والصحابة الكبار وأئمة الفقه الكبار كابن حنبل، والشافعي، وأبي حنيفة النعمان...إلخ، هل نشكك في علومهم وعبقريتهم وعلومهم، كلا وحاشى لله؟ الذين لم يتكلموا، لا بل لم يكن يخطر ببالهم أن الأرض كروية، وتدور، ولم يذكروا لنا شيئاً لا عن التلفزيون، ولا عن الموبايل ولا عن علم طبقات الأرض ولا عن أي شيء مما "اكتشفه" لاحقاً النجار؟ لا بل إن عالماً إسلامياً عظيماً، يخالف، حتى اليوم، كل ما أتى به هؤلاء المشركون والكفار، ولاسيما لجهة علوم الفلك وكروية الأرض، وكفر كل من قال بغير بذلك، وهو المرحوم بإذن الله تعالى، ونحتسبه من الصالحين، وهو عبد العزيز بن باز، مفتى السعودية السابق، فمن يصدق المرء، ابن باز، أم النجار؟ ولماذا لم يكتشف عالم كبير كالقرضاوي، الخلفية "العلمية" والمخترعات العظيمة الموجودة في كتاب الله، ولم يتحدث عنها كما تحدث عنها النجار؟ وما قولكم سيدي الفاضل في محتوى هذه الدراسة والإحصائية التي تسبب حرجاً حضارياً ثقيلاً لنا، وتقوض كل ما تأتي به من دراسات وخطاب؟ (انتهى تعليق الكاتب، وكل ما سيرد لاحقاً هو من رسالة الزميل العزيز).
راجع الإحصائيات والحقائق الموجودة في هذا الموضوع وستعرف الحقيقة الواضحة.
حقائق وأرقام:
تعداد اليهود في العالم 14 مليون نسمة.
التوزيع:
· 7 ملايين في أمريكا.
· 5 ملايين في آسيا.
· 2 مليون في أوروبا.
· 100 ألف في أفريقيا.
تعداد المسلمين في العالم 1.5 مليار نسمة.
التوزيع:
· 6 ملايين في أمريكا.
· 1 مليار في آسيا والشرق الأوسط.
· 44 مليون في أوروبا.
· 400 مليون في أفريقيا.
خُمس سكان العالم مسلمون.
لكل هندوسي واحد، هناك مسلمين اثنين في العالم.
لكل بوذي واحد، هناك مسلمين اثنين في العالم.
لكل يهودي واحد، هناك 107 مسلم في العالم.
ومع ذلك، فـ 14 مليون يهودي هم أقوى من مليار ونصف مسلم.
لماذا؟
لنستمر مع الحقائق والإحصائيات..
ألمع أسماء علماء العصر الحديث:
ألبيرت إنشتاين: يهودي.
اسحق نيوتن: يهودي
سيجموند فرويد: يهودي.
كارل ماركس: يهودي.
بول سامويلسون: يهودي.
ميلتون فرايدمان: يهودي.
أهم الإبتكارات الطبية:
مخترع الحقنة الطبية بنجامين روبن: يهودي.
مخترع لقاح شلل الأطفال يوناس سالك: يهودي.
مخترع دواء سرطان الدم (اللوكيميا) جيرترود إليون: يهودي.
مكتشف التهاب الكبد الوبائي وعلاجه باروخ بلومبيرج: يهودي.
مكتشف دواء الزهري بول إرليخ: يهودي.
مطور أبحاث جهاز المناعة إيلي ماتشينكوف: يهودي.
صاحب أهم أبحاث الغدد الصماء أندرو شالي: يهودي.
صاحب أهم أبحاث العلاج الإدراكي آرون بيك: يهودي.
مخترع حبوب منع الحمل جريجوري بيكوس: يهودي.
صاحب أهم الدراسات في العين البشرية وشبكيتها جورج والد: يهودي.
صاحب أهم دراسات علاج السرطان ستانلي كوهين: يهودي.
مخترع الغسيل الكلوي وأحد أهم الباحثين في الأعضاء الصناعية ويليم كلوفكيم: يهودي.
اختراعات غيرت العالم:
مطور المعالج المركزي ستانلي ميزور: يهودي.
مخترع المفاعل النووي ليو زيلاند: يهودي.
مخترع الألياف الضوئية بيتر شولتز: يهودي.
مخترع إشارات المرور الضوئية تشارلز أدلر: يهودي.
مخترع الصلب الغير قابل للصدأ (الستانلس ستيل) بينو ستراس: يهودي.
مخترع الأفلام المسموعة آيسادور كيسي: يهودي.
مخترع الميكرفون والجرامافون أيميل بيرلاينر: يهودي.
مخترع مسجل الفيديو تشارلز جينسبيرغ: يهودي.
صناع الأسماء والماركات العالمية:
بولو- رالف لورين: يهودي.
ليفايز جينز- ليفاي ستراوس: يهودي.
ستاربكس- هوارد شولتز: يهودي.
جوجل- سيرجي برين: يهودي.
ديل- مايكل ديل: يهودي.
أوراكل- لاري إليسون: يهودي.
DKNY- دونا كاران: يهودية.
باسكن وروبنز- إيرف روبنز: يهودي.
دانكن دوناتس- ويليام روزينبيرغ: يهودي.
ساسة وأصحاب قرار:
هنري كسنجر وزير خارجية أمريكي: يهودي.
ريتشارد ليفين رئيس جامعة ييل: يهودي.
ألان جرينسبان رئيس جهاز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: يهودي.
مادلين البرايت وزيرة خارجية أمريكية: يهودية.
جوزيف ليبرمان سياسي أمريكي: يهودي.
كاسبر وينبيرجر وزير خارجية أمريكي: يهودي.
ماكسيم ليتفينوف وزير شؤون خارجية لدى الاتحاد السوفييتي: يهودي.
جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا يهودي.
ديفيد مارشال رئيس وزراء سنغافورة: يهودي.
آيزاك آيزاك حاكم لاستراليا: يهودي.
بنجامين دزرائيلي رئيس وزراء المملكة المتحدة: يهودي.
ييفيجني بريماكوف رئيس وزراء روسي: يهودي.
باري جولدووتر سياسي أمريكي: يهودي.
خورخي سامبايو رئيس للبرتغال: يهودي.
هيرب جري نائب رئيس وزراء كندي: يهودي.
بيير منديز رئيس وزراء فرنسي: يهودي.
مايكل هوارد وزير دولة بريطاني: يهودي.
برونو كريسكي مستشار نمساوي: يهودي.
روبرت روبين وزير الخزانة الأمريكية: يهودي.
جورج سوروس من سادة المضاربة والإقتصاد: يهودي.
وولتر أنينبيرغ من أهم رجال العمل الخيري والمجتمعي في الولايات المتحدة: يهودي.
إعلاميين مؤثرين:
سي ان ان- وولف بليتزر: يهودي.
ايه بي سي نيوز- بربارا وولترز: يهودية.
واشنطن بوست- يوجين ماير: يهودي.
مجلة تايم- هنري جرونوالد: يهودي.
واشنطن بوست- كاثرين جراهام: يهودية.
نيو يورك تايمز- جوزيف ليليفيد: يهودي.
نيويورك تايمز- ماكس فرانكل: يهودي.
الأسماء الواردة أعلاه هي مجرد أمثلة فقط ولا تحصر كل اليهود المؤثرين ولا كل إنجازاتهم التي تستفيد منها البشرية في حياتها اليومية.
حقائق أخرى:
في آخر 105 أعوام:
فاز 14 مليون يهودي بـ 180 جائزة نوبل.
وفي الفترة ذاتها فاز مليار ونصف مسلم بثلاث جوائز نوبل.
المعدل هو جائزة نوبل لكل 77778 (أقل من ثمانين ألف) يهودي. وجائزة نوبل لكل 500000000 (خمسمئة مليون) مسلم.
لو كان لليهود نفس معدل المسلمين لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 0.028 جائزة نوبل. أي أقل من ثلث جائزة.
لو كان للمسلمين نفس معدل اليهود لحصلوا خلال الـ105 سنة الماضية على 19286 جائزة نوبل.
لكن هل يرضى اليهود بأن يصلوا لمثل هذا التردي المعرفي؟
وهل تفوقهم المعرفي هذا صدفة؟ أم غش؟ أم مؤامرة؟ أم واسطة؟
ولماذا لم يصل المسلمون لمثل هذه المرتبة ولهذه المناصب والقدرة على التغيير رغم الفارق الواضح في العدد؟
هذه حقائق أخرى قد تجد فيها إجابة عن هذه الأسئلة:
· في العالم الإسلامي كله، هناك 500 جامعة فقط..
· في الولايات المتحدة الأمريكية هناك 5758 جامعة!
· في الهند هناك 8407 جامعة!
· لا توجد جامعة إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
· هناك 6 جامعات إسرائيلية في قائمة أفضل 500 جامعة في العالم.
· نسبة التعلم في الدول الأخرى 90%.
· نسبة التعلم في العالم الإسلامي 40%.
· عدد الدول الأخرى بنسبة تعليم 100% هو 15 دولة.
· لا توجد أي دولة مسلمة وصلت فيها نسبة التعليم إلى 100%.
· نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول الأخرى 98%.
· نسبة إتمام المرحلة الابتدائية في الدول الإسلامية 50%.
· نسبة دخول الجامعات في الدول الأخرى40%.