" صبرا آل ليبرال .. فإن موعدكـم الجنة "
يا آل ليبرال
يا احرار ..... اصبروا وصابرو أن الله مع الصابرين
.
.
.
.
.
أن في قصص الأنبياء والمرسلين والدعاة التنويريين خير مثال لكم لتقتدوا بهم وتنتهجوا نهجهم وتسيروا بطريقهم ..فقد حوربوا واضطهدوا وسفهت أحلامهم ودعواتهم من الظلاميين الضالين أعداء الإنسانية والدين .فما كان منهم إلا أن صبروا في سبيل إعلا كلمة الحق وتحقيق العدالة والمساواة وإخراج الناس من الظلمات الى النور. حتى صار لهم ما أرادوا بفضل صبرهم ونضالهم لإبلاغ دعوتهم .
فكل فكر حر نزيه يجمع الناس على المحبة والتآخي ويدعو إلى المساواة والعدالة والانفتاح والتطور وقبول الأخر مهما كان اعتقاده, لبناء مجتمع متكامل خالي من التشنج والتعصب بأنواعه , فانه بالتأكيد سيكون الصراط المستقيم المؤدي إلى الجنة التي وعد الله بها المتقين الصابرين.
يا احرار ........أن بني صحيون الظلاميين
قد عاثوا في الأرض فسادا وإفسادا واستغلوا دينهم فجيروه لصالحهم للوصول لأهدافهم لا خلق ينهاهم ولا مبادئ تردعهم شوهوا فكركم ودعوتكم بين العامة وقد استخدموا في سبيل صدكم عن دعوتكم كل سلاح حتى المحرم منها, ناهيكم عن استباحة لدمائكم وأعراضكم مستغلين منابر المساجد وصفحات الجرائد والنت وجميع وسائل الإعلام , حتى أضحى بمعتقد العامة المؤدلجين فكركم بدعة وضلال .
أن صبركم على الأذى من بني صحيون خلال أربعة عقود تقريبا وكتمان الدعوة خوفا منهم ومن إذاهم أنما هو جهاد مقدس لدفع الظالم عن ظلمه
فها انتم اليوم بعد الجهر بالدعوة تجنوا أول ثماره رؤوس صحوية تتهاوى بـ( لحد وشثر )
والقادم احلا لكم وسخطا لهم
والله كأني أرى قمم الجليد الصحيوني قد ذابت من لهيب شموسكم الحارقة وكأني اسمع صرخاتهم من الم سياطكم في كل مكان حتى في هذا المنتدى .
يا احرار ..... اصبروا وصابرو
وسيروا في تنوير أمتكم المغيبة للحاق بركب الأمم التي تعدتكم بسنين ضوئية أطلقوا العنان لأفكاركم وانثروا عطر الحرية الزكي وشذاه الفواح
يا احرار .....ما النصر إلا بالصبر
انشروا فكركم بين من تعرفون ومن لا تعرفون من الناس وبينوا لهم الليبرالية وأهدافها السامية
أن يهدي الله بك رجل واحد للحرية .. خيرا لك من ابتعاث لكندا أو استجمام باسبانيا !!!
يا احرار ..أن مجرد السكوت على الظالم يجعله يتمادى في ظلمه
فلا بد من وقفة صادقة حازمة ضد الصحاينة
فالله الله الله الله
لا تأخذكم الشفقة أو الرحمة في أرباب الظلام اللئام فأنهم أن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة فعروهم حيث ثقفتموهم واكشفوا لناس منهم كل باطل
(واصبروا أن الله مع الصابرين)
(والعاقبة للمتقين )