مــنــتــديــات مـاريــنــا
زائرنا الكريم
انت تتصفح المنتدى الآن بصفتك زائر
حتى يتسنى لك مشاهدة المواضيع كاملة وإمكانية الرد على المواضيع والبحث في المنتدى وتحميل المرفقات وغيرها من مزايا العضوية
ندعوك للتسجيل معنا مجاناً
مــنــتــديــات مـاريــنــا
زائرنا الكريم
انت تتصفح المنتدى الآن بصفتك زائر
حتى يتسنى لك مشاهدة المواضيع كاملة وإمكانية الرد على المواضيع والبحث في المنتدى وتحميل المرفقات وغيرها من مزايا العضوية
ندعوك للتسجيل معنا مجاناً
مــنــتــديــات مـاريــنــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنــتــديــات مـاريــنــا

مرحبا بكل الأعضاء و الزوار الكرام . اعتبروا المنتدى منتداكم سجلوا فيه و شاركوا بمواضيعكم في مختلف أقسامه و عبروا عن آرائكم بحرية و دون قيود مع مراعاة ثقافة الاختلاف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حفلة تخرّج عبد المنعِم!

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الساخر

الساخر


ذكر عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 25/12/2009

حفلة تخرّج عبد المنعِم! Empty
مُساهمةموضوع: حفلة تخرّج عبد المنعِم!   حفلة تخرّج عبد المنعِم! Emptyالخميس 13 مايو - 18:05:43



تتزاحمُ الأفكـارُ في رأس عبد المنعم وهو يجلس على كرسي المرحاض ممسكاً بين يديه صفحةً من جريدة الثورة، يقرأ ما فيها قبل أن يحوِّلها إلى قطع صغيرة، يستعيض بها عن أوراق "التواليت" التي مضى على فقدها من الأسواق أعوام. ويسرح عبد المنعم بخياله بينما تقفز عيناه بين السطور والعناوين والصور. وأخيراً، تنفرج أسارير وجهه عند عنوانٍ يقول: "نزول كمياتٍ كبيرة من السكَّر إلى الأسواق!"، ويلهج قلبه بالدعاء لوزير التموين، فإن ملعقةً إضافية من السكَّر في كأس الشاي تليِّن المعدة وتجعلُ جلسةً كهذه أكثرَ يُسراً.. إنَّ مجرَّد قراءة الخبر قد جعل أمعاء عبد المنعم تتمدَّدُ وتتقلَّص مبشِّـرةً باقتراب الفرج!



ألا (1) باركَ اللهُ في حكومتنا الرشيدة ووزارة التموين وصحيفة الثورة والمهيب الركن القائد الأمين، إذ لا شكّ بأن فقد أوراق التواليت أمرٌ تدبِّره العناية العليّة البعثية ليُضطرَّ المواطنون إلى اصطحاب "الثورة" أو "البعث" أو "الجماهير" معهم إلى المستراح فيقرؤون وبذلك يستريحون!



ويحدّث عبد المنعم نفسه: "ماذا نفهمُ نحنُ المواطنون العاديّون بسياسة التدبير والتموين وغيرها؟ وماذا يطلب المواطن أكثر من أن يعيش تحتَ هذه النعمة وفي ظل هؤلاء المُـنعِـميـن. ما أحلى وأهنأ الحياة في كنفهم!.. الحمد لله على هذه النعمة، الحمد لله وألف الحمد لله.. إنَّ أمي لم تخطئ بتسميتي عبد المنعم لأني أقدّر النِّعم، وأنا أيضاً سأسمِّي ابني عبد السميع، ولن أخشى عليه من الأيام لأنني سأتركه بين أيدي هذه العناية فهي وحدها التي تَسـمعُ إذا طَلَبَ وتَتَسَمَّع إذا دعا.. آذانها في كل مكان، عيونها في كل مكان، وهي تبعث بملائكتها دائماً يَسْــتَجْوِبون ويستجيبون."



وتنتقـلُ عينا عبد المنعم إلى عنوانٍ آخر يقول: "السيّد الرئيس القائد يعِدُ بإحالة الموظَّفين المتلاعبين بقوت الشعب مهما كانت مناصبهم إلى القضاء العادل". ويبتسم مرة أخرى ويرفع عينيه إلى أعلى ويقول: "حيَّ الله الثابت في أقواله.. هذا خبرٌ جديرٌ بإعادة النشر حقاً!.." ، فعبد المنعم لم ينسَ أنه قرأ هذا الخبر منذ أكثر من عشر سنوات، ومنذ خمس سنواتٍ، وأربع وثلاث، كما قرأه في العام الماضي وها هو يقرأه الآن. إنه أمر إن دلَّ على شيء فإنه يدل على أن حكومتنا ثابتة على ما تقـول، لا تغيِّر الأيامُ شيئاً في مبادئها ومُـثُلِـها التي تؤمن بها وتسعى إلى تطبيقها. هذا هو ما نريد!.. حكومة تقول وتثبت على ما تقول، ولا يهمُّ متى تنفِّذ فإنما الأعمال بالنيّــات.



ويحسُّ صاحبنا بأمعائه تتحرَّك وتبدأ عملها فتظهر على وجهه علامات الراحة والانفراج، فخبر إنزال السكَّر إلى الأسواق قد فعلَ فعله، وهنا يرفعُ دعاءه للعهدِ بطول العمر ثم يقلب الصفحة ليبدأ بتقطيعها إلى أجزاء، ولكنّه يتوقّف عن ذلك وهو يرى صورةً القائد تزيّـنُ نصف الصفحة التالية.



تكبر الابتسامة على شفتي عبد المنعم.. وتصبح الابتسامة عريضة.. عريضة.. عريضة!..



سنواتٌ وسنوات وهو يمسحُ مؤخِّرته بالبعث والثورة والجماهير.. سنوات وهو يمسح مؤخرته بخطابات القادة والرفاق الحزبيين والدكاترة الفخريين والمفكرين العقائديين حتى أصبحت "خلـفـيـّـتـه" بحقٍّ ثوريةً بعثيةً اشتراكية، وقد آن الأوان لكي ينضمَّ بكلِّيته إلى صفوف الحزب علَّه يصبحُ من عداد أولئك الذين يحقُّ لهم استعمال الأوراق الناعمة المهرَّبة، ويترك الصحف للذين لم تتثقَّف مؤخراتهم بعد.

ينظر عبد المنعم إلى الصورة نظرة إعجابٍ ويرى فيها القطعة المناسبة من الثورة ليُـتَوِّجَ بها مؤخرته. وهكذا، يتخرَّج عبد المنعم من المرحاضِ حزبياً وعقائدياً عنيداً، ومنه يخطو أولى خطواته لتحقيـق آماله وآمال الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة.

=============

(1) الألف مع الهمزة قبل (لا) ضرورة لغوية ووطنية في هذا الدعاء لتفادي الاستدعاء.

************



انتهت


حفلة تخرّج عبد المنعِم! 674291
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wajdytay




ذكر عدد المساهمات : 660
تاريخ التسجيل : 10/02/2010

حفلة تخرّج عبد المنعِم! Empty
مُساهمةموضوع: الله يلعن إبليسك يا الساخر   حفلة تخرّج عبد المنعِم! Emptyالجمعة 14 مايو - 8:11:27

هه

هههه

هههههه

ههههههههه

ههههههههههه

ههههههههههههه

ههههههههههههههه

ههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههه

ههههههههههههه


كان السكر ب محله سعره منهار ولما بسماتك قلو غلوا الأسعار

الله يلعن إبليسك يا الساخر من وين بتنكش هذه المقالات موتني من الضحك

ذكرتني بولد كان أهله كتير مساكين ووترجوا على صاحب بقاله إنه يشغله عنده

وافق صاحب البقالة وقال للولد شوف أي زبون بيدخل للمحل عايزك تبيعه مايطلع

يده فاضيه سمعت الكلام ،يعني إذا اجا أحد الزبائن وطلب عدس و ما كان عندنا

عدس تقوله عندنا حمص عندنا قمح عندنا ذره المهم لازم يطلع مشتري أي شي

من عندنا وافق الصبي وفل صاحب الدكان هناك يوم و اجت وحده ست طلبت الله

يعزك كوتكس ما عندهم فقال لها الولد مدام ما عندنا كوتيكس عندنا نوع أحسن

من الكوتكس وهو ورق سنفرة هههههههه وسعر أرخص مدام


المهم تسلم ايدك يا غالي والله لا يحرمنا من طلاتك الحلوة والجميلة والرائعه

ومواضيعك الأروع تحياتي الك دمت ودام عطاؤك الراقي يا أحن ساخر هههههه




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارينا

مارينا


انثى عدد المساهمات : 523
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

حفلة تخرّج عبد المنعِم! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حفلة تخرّج عبد المنعِم!   حفلة تخرّج عبد المنعِم! Emptyالجمعة 14 مايو - 12:25:59

الساخر كتب:



ألا (1) باركَ اللهُ في حكومتنا الرشيدة ووزارة التموين وصحيفة الثورة والمهيب الركن القائد الأمين، إذ لا شكّ بأن فقد أوراق التواليت أمرٌ تدبِّره العناية العليّة البعثية ليُضطرَّ المواطنون إلى اصطحاب "الثورة" أو "البعث" أو "الجماهير" معهم إلى المستراح فيقرؤون وبذلك يستريحون!




(1) الألف مع الهمزة قبل (لا) ضرورة لغوية ووطنية في هذا الدعاء لتفادي الاستدعاء.

************








(1) الألف مع الهمزة قبل (لا) ضرورة لغوية ووطنية في هذا الدعاء لتفادي الاستدعاء.

حفلة تخرّج عبد المنعِم! 632751 حفلة تخرّج عبد المنعِم! 632751 حفلة تخرّج عبد المنعِم! 632751

حفلة تخرّج عبد المنعِم! 12176

حفلة تخرّج عبد المنعِم! 88252
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العرّاب

العرّاب


ذكر عدد المساهمات : 1569
تاريخ التسجيل : 27/11/2009

حفلة تخرّج عبد المنعِم! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حفلة تخرّج عبد المنعِم!   حفلة تخرّج عبد المنعِم! Emptyالسبت 15 مايو - 11:20:50

تسلم يا الساخر

بجد انك مبدع في اختيار المقالات الناقدة الجريئة

وها نحن نطالبك دائما بالمزيد فلا تبخل علينا يا صديقي

دام عطاؤك وتميزك

وردة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حفلة تخرّج عبد المنعِم!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنــتــديــات مـاريــنــا :: المنتديات الـعـامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: