نشرت معلومات جديدة عن حادثة ضبط احدي المنقبات تقود سيارة في باريس عاصمة النور. لم تكن التهمة انها منقبة انما في ان نقابها ربما يعرضها لحادث ويعرض المرور مشاة وسيارات الي خطر غير محسوب بسبب محدودية الرؤية التي وهبها رب العالمين للانسان الذي يعبده المسلمين.
برفض دفع الغرامة وصل الامر للتحقيق معها في قسم الشرطة فاتضح انها الزوجه الرابعة لاحد اعضاء الجماعات الخطرة التي رصدها الامن الفرنسي. أنجب زوجها 12 طفلا من زوجاته الاربع الحلال اسلاميا وحرام فرنسيا – كلهم مسلمين طبعا. اما الزوجات فيحصلن علي اعانات اجتماعية مالية من حكومة فرنسا التي يتهمها الاسلاميون بالعلمانية في افضل الاحوال وبالكفر في اسوأها. الاموال هذه طبعا حلال طيب في عرف الزوجات التي وضع الله الجنة تحت اقدامهن طالما الاموال مأخوذة بالخداع ممن ليسوا مسلمين.
حجة الحصول على المعونات من حكومة فرنسا (عدوه الاسلام حسب ادعاء الاصوليين) ان كل زوجة تعول اطفالا بدون أب يكفلهم بينما الكفالة الشرعية نكاحا ومضاجعة للزوجات تجري عليهن بكل مساواة يرضاها رب العالمين حسب الحديث القائل عن أنس رضي الله عنه قال .. قال رسول الله حبب إلي من دنياكم .. النساء والطيب.. وجعلت قرة عيني في الصلاة وهذا يدل على حب رسول الله للنساء ولكن كان عدلاً في كل شيء .. في معاملته وتوزيع الليالي والنفقة ..أما في النكاح..( والجماع عند أبن القيم ) فقد روي عنه أنه قال اللهم هذا قسمي فيما أملك .. فلا تلمني فيما لا أملك وبعض النساء هداهن الله تفتي ...!! وتتكلم بما لا تعرف وتقول إن الرجل إذا أراد التعدد لابد أن يكون مستطيع للعدل في كل شي حتى في قلبه وحبه .. سبحان الله هذا سيد البشر لا يمكنه التحكم بقلبه فكيف بالباقي من أمته.
قامت الحكومة الفرنسية بدورها في اقامة العدل بتوزيع نفقة من اموال الشعب الفرنسي علي الزوجات اللائي خدعن الادارة الفرنسية، ذلك العدل الذي لم يقيمه الزوج الفرنسي من اصل جزائري بعد ان خدعها نساء الرجل بانهن يعولن أطفالا دون أب كفيل طبقا للقانون الفرنسي الذي يمنع زواج الذكر المسلم باكثر من انثي واحدة. ربما تكشف الاحداث ايضا ان الرجل كان يعلم بتدليس الزوجات علي الحكومة بالغش في تقديم المعلومات لا يقرها القانون الفرنسي لكنها تسمح بسحب اموال من البنوك الاجتماعية الفرنسية.
بعد هذه الواقعة وما بها من ملابسات جديدة ربما سيكشف الزمن عن تفاصيل اخري مثيرة تصلح لافلام هوليوود، فان الحوار الدائر في الغرب لن يكون عن النقاب كحائل للرؤية اثناء القيادة او في الحياة اليومية او كحق من الحريات العامة في ميثاق حقوق الانسان انما في مدي الصدق والامانة وعدم التدليس والخداع لدي كل من قال لا اله الا الله وان محمدا رسوله.