خدعوها بقولهم حسناءُ ............................ والغواني يغرهن الثناءُ

وصل بنو صحوة إلى أبشع الصور حين باعوا واشتروا بالنساء كالإماء باسم الدين .. وحجروا عليهن الإنسانية ونفوا عنهن العقل باسم درء المفاسد ..


إنهم يقولون ظلماً وبهتاناً بأن المرأة السعودية ( جــــوهــرة مــكــنــونــة ) ..
هكذا يقولون .. يقوله ذكور في مجتمع ذكوري كسيح يسير برجل واحدة .. يقولونه كذباً وزوراً وبهتاناً .. وقولهم ذاك ليس بمستغرب .. أمام ضعف عقولهم من ناحية .. وخوفهم من منافسة المرأة .. وحبهم للسيطرة عليها من ناحية أخرى.. ليس بمستغرب أن يحاول الذئب خداع من يعتبرها فريسته ..
ولكن الغريب والعجيب حين تجد ( امرأة ) تدافع عن هذه الدعاية الذكورية اللفظية المهترئة المغرضة والممجوجة ، وترددها صباح مساء وكأنها الببغاء .. بينما واقعها المر يقول غير ذلك ..

سيدتي .. المرأة السعودية .. واقعك المر يقول : إنك ( لعبة موؤودة ) ولست ( جوهرة مكنونة ) كما يدعون ..

لقد خدعوك ..
خدعوها بقولهم حسناءُ ............................ والغواني يغرهن الثناءُ

فأنت لعبة في أيديهم .. كلما توددوا إليك ساعة من نهار أو ليل .. ثم حاروا ماذا يفعلون بك خلال الـ 23 الثلاث والعشرين ساعة المتبقية .. فلم تجدي منهم بعد تلك الساعة اللعينة غير الزجر والنهر والانتقاد وإصدار الأوامر والنواهي والغفلة ( والتطنيش ) والسفر والخروج من البيت مع أصدقائهم للتنزه والعربدة أو للدعوة والعبادة ـ لا فرق ـ فكلنا ذلك الرجل .. ثم يعودون إليك حينما تعود ساعتهم ( البيوفسيولوجية ) المعهودة ليعبثوا بمشاعرك من جديد ..

وأنت لعبة في أيديهم كلما أكلوا مالك وتلاعبوا بحساباتك البنكية وتاجروا باسمك واستحلوا عرق جبينك وتقاسموا حقك في ميراث أبيك وزوجك وأخيك وابنك بعد أن استرضوك بحفنة من تراب أو دراهم معدودة ..وإن أردت محاكمتهم فيا للفضيحة ويا للعار حين تتجرأ المرأة لأخذ حقها من الرجال .. ثم أتوا بواحدة من العائلة إلى القاضي باعتبارها أنتِ وسجلوا تنازلك ووقعوا عليه بإصبعها الخائن المستأجر .. فأنت أمام القاضي ليس لك وجود ولا كيان .. والقاضي لا يطالب بوجودك أصلاً .. إذ يكفيه عباءة سوداء أمامه تنطق بصوت نسائي ليرفع عقيرته بالحكم بنشوة ورضى كامل بأنها أنت وأنت هي .. وأنه بلغ من العدل أقصاه حين حكم للخصم الحاضر على الخصم الغائب المغيب قسراً وعمداً وقهراً وظلماً ..

وأنت لعبة في أيديهم حين يزوجونك لمن يريدون وليس لمن تريدين .. فإن رفضتِ قامت أمك أو أختك أو خالتك أو عمتك أو حتى الخدامة التي معك في البيت بوضع بصمتها على صك زواجك ليصبح نافذاً .. فلا المأذون يعرفك أو يعرفها ولا الشهود كذلك .. وحين يزوجونك في المهد طفلة .. وحين يحجر عليك ابن عمك الجاهل .. وحين يتقاذفونك كالكرة في ملعب المسيار والمسفار والفرند وكل ما تتفتق عنه أذهانهم من مصطلحات استعبادك ..

وأنت لعبة في أيديهم حين يساوون عقلك بعقول صغارك في البيت ويعاملونك على هذا الأساس ( ناقصات عقل ودين ) وكأن العقل لم يخلق إلا ليقود فحولتهم إلى كمال الدين الذي يحرمون أنوثتك من بلوغه .. ( والرجال قوامون على النساء ) وكأن القوامة لا تعني إلا العنجهية والتسلط والظلم والبطش وقيادة النساء كالشياه وليس كبني البشر .. لقد استعذبوا تفسيراتهم لنصوص القرآن الكريم والحديث الشريف بما يتناسب مع طبائعهم البهيمية الهمجية الذكورية الجاهلية ..

وأنت لعبة في أيديهم كلما أشهروا في وجهك التهديد والوعيد بالطلاق والحرمان من فلذات الأكباد والزواج بأخرى والطرد والتجويع والمعاملة السيئة .. وضيعوا حقوقك المادية والأدبية وجرجروك ما بين المحاكم والحقوق المدنية ولجنة حقوق الإنسان .. وهم الخصم والحكم .. هم أولياء أمورك .. ولا تستطيعين أن تستجيري بغيرهم حتى لو كانوا يسومونك سوء العذاب صباحاً ورواحاً وفي الغدو والآصال .. لأن ليس لدينا قانون أو نظام يحمي المرأة بعيداً عن ولي أمرها أو يعترف بها ككيان إنساني مستقل .. ولا قضاء يحميك أو يحمي مصالحك أو يراعي إنسانيتك .. بل أنت في نظر أولئك الفجار متطاولة فاسقة كاذبة وربما قالوا عاهرة حين تطالبين بحق من حقوقك ..

وأنت لعبة في أيديهم كلما نادوك في ساعة الرضا تدليلاً لك باسمك المجرد ( اسمك فقط ) وفي ساعة الغضب يصبح مجرد اسمك ثقيلاً على ألسنتهم .. أما عبارات الحب والغزل التي تعشقين سماعها من زوجك فهي في عرفهم عيب وتنزل إلى مستواك ( المنحط ) وربما تكون حراماً لأنها في نظرهم مدعاة لك إلى الفجور والانفلات والعصيان والعقوق وتشبه بالعاهرات والمنحلات والكافرات..

وأنت لعبة في أيديهم كلما أستهزؤوا بعقلك أو بمقدار جمالك وقارنوك بفلانة أو فلتانة .. وحرموك من الحلية والزينة التي هي من غرائز النساء وطبائعهن وضاقوا ذرعاً بمدى اهتمامك بنفسك وقتلوا فيك حس الجمال .. انظري للون عباءتك ولون مدرستك الذي يأتي بالكآبة .. وذلك مجرد مثال حتى تصدقي كلامي .. وانظري إلى فتاواهم التي تشدد على المرأة حتى في طريقة تسريحة شعرها وتحديدهم حتى لنوعية ملابسها الداخلية ..

وأنت لعبة في أيديهم حينما يضعونك جنباً إلى جنب مع السائق الباكستاني أو الإندونيسي في خلوة شرعية محرمة وفي مشوار طويل وفي غياب كامل من ذكوريتهم ورقابتهم عليك .. ويحرمونك أن تكوني لوحدك وتقودي سيارتك مستقلة بنفسك تشكيكاً فيك وخوفاً عليك .. فهم يخافون عليك وحدك .. ولا يخافون عليك من رجل بجانبك ..

وأنت لعبة في أيديهم حينما يستقبلك ( روجيه اللبناني ) أو ( علي اليماني ) أو ( محمد البنغلاديشي ) في محلات بيع العطور والأقمشة والملابس الجاهزة والملابس الخاصة وهو يحدث نفسه بما تخبئه عباءتك من تفاصيل فتكشفي عنها من خلال قياساتك الدقيقة .. ويسيل لعابه كلما أمعنت في اختيار الملابس أو العطور الرومانسية .. ويعرض عليك خدماته بالمجان .. وربما بضاعته بالمجان كذلك .. حين يشتد إعجابه بك أو إعجابك به ـ لا فرق ـ وفي نفس الوقت يمنعون أن تقابلك نورة أو ليلى أو سعاد من بنات بلدك لتبيعك ما تشائين وتتسوقي معها بحشمة ووقار وحرية ..

وأنت يا سيدتي موؤودة وأنت حية .. وأداً عصرياً لا تشعرين به ..
موؤودة بشتى أنواع الوأد .. الجسدي والفكري والعاطفي والاجتماعي ..


الوأد الجسدي :
موءودة بذلك السواد الذي ألبسوك إياه ثم أخذوا يتلون قصائد الغزل في سوادك وينفخون في بالون كبريائك والتزامك بالأشد من آراء العلماء الصحراويين المتأخرين .. ذلك الرأي المخالف لإجماع الفقهاء المتقدمين .. ثم يكذبون عليك بقولهم : إن ظلامك نور في عيونهم وإن مظهرك الشبيه ( بالغوريلا ) هو أروع من مناظر الغزلان الحسان .. بينما الحقيقة تقول : إنهم ألبسوك ذلك اللباس لتهدئة أنفسهم الشهوانية قليلاً ولإراحة عقولهم الضعيفة من الطرق العقلية الحضارية في التعامل معك وكسب ودك واحترامك ( وطاعتك ) .. وللسيطرة عليك حتى ولو ظاهرياً ليشبعوا رغبة التملك .. وليستعرضوا عضلاتهم الذكورية ولينتشوا بفحولتهم .. إنهم يتعاملون معك كجسد فقط .. ويختارون من روحك ومشاعرك الجوانب التي تساهم في استمرار سيطرتهم عليك ليدندنوا على أوتارها .. ويغفلون بقية روحك ..

ثم إن حجابهم هذا الذي ألبسوك إياه أصبح وبالاً عليك .. حين استغلته صاحبات الهوى والمريدات والفاجرات ليغطي سوءاتهن .. وليمارسن به فجورهن بمنتهى الحرية .. فأصبحت أنت أيها الحرة الأبية المسلمة مثار شك من الجميع باعتبار أنك ربما تكونين إحداهن .. فلا أحد يعرف أحداً .. فتتعرضين لمضايقات الشباب في الشارع والسوق وكل ذنبك أنك مرتدية لحجاب لا يفرق بين العاهرة والصالحة .. بل ربما ضايقك أخوك أو ابنك أو زوجك وهو لا يدري من تكونين ..

ثم إن حجابهم هذا استغله الإرهابي والمجرم والمخالف والهارب ليرتديه ويتنقل بحرية تامة .. واستغله الشباب ليصلوا به إلى الخائنات لآبائهن وأزواجهن في عقر دورهم .. وربما فتح أب أو زوج الباب بنفسه لرجل يريد انتهاك عرضه لأنه أخفى جسده في عباءة ..

الوأد الفكري :
إنك موؤودة الفكر والعقل .. فلا يأخذون برأيك في شيء .. بل يسفهون أحلامك .. ( شاوروهن وخالفوهن ) .. وباعتبارك ناقصة عقل في نظرهم .. فإنهم لا يثقون بعقلك ولا يسمحون بنقاشك ولا جدالك ولا يعيرونه اهتماماً حتى وإن كان في أشد أمور النساء خصوصية وحساسية .. فهم قد رزقهم الله موهبة التفكير والتقرير نيابة عن جميع بني البشر رجالاً ونساء .. ولديهم تجارب وخبرات وثقافة عالية تؤهلهم لتحريم وانتقاد واحتقار وتعطيل كل الأفكار البشرية الطموحة ووأدها في مكانها ..

الوأد العاطفي :
وأنت موؤودة عاطفياً .. لا تَسمعين حلو الكلام ولا تُسمعينه لمن تحبين .. بل حتى ابنك الصغير تتحاشين أحياناً أن تقولي له ( يا حبيبي ) حتى لا يظن بك الظنون من نشأ في بيئة الجمود والمشاعر المذبوحة ..

الوأد الاجتماعي :
وأنت موؤودة وملغاة اجتماعياً .. اسمك عورة .. صوتك عورة .. وجهك عورة .. عملك ينبغي أن يكون في سجون محكمة الإغلاق .. حتى المدرسة التي تنتمين إليها أو تعملين بها هي عبارة عن رقم .. مجرد رقم .. لأن هؤلاء يسحتون من إطلاق اسم عائشة أو الخنساء عليها .. أو لأن الحضور النسائي بأي شكل أو لون أو نكهة يزعجهم ويقلق راحتهم ..

أيتها المرأة السعودية ( الجوهرة المكنونة ) كما يقولون أو كما يقلن معتنقات الفكر الذكوري ..

أيتها ( اللعبة الموؤودة ) كما أقول ..

أنت ممتهنة من قبل الرجل السعودي بكل ما تعنيه كلمة الامتهان .. حتى ابنك الطفل الصغير يزجرك بـ ( تغطي يا مَرَة ) لأنه مستذئب كأبيه وأنت مستنعجة كأمك .. الرجل محرمك في الشارع .. وبطاقة تعريفك في البنك .. ووكيلك الشرعي في المحاكم غصباً عنك .. ووصيك الذي لا تختارينه .. وسيدك في المنزل الذي يبصق عليك وعلى أهلك وقبيلتك كلما لمح تقصيراً أو أصيب بملل .. وأنت يجب أن تكوني خادمته المطيعة حتى ولو كان همجياً أحمق عربيداً متعنتاً نزقاً وخائناً ..

فأي جوهرة أنت ؟ قولي لي بالله عليك : أي جوهرة ؟ وأي مكنونة أنت ؟ وأنت مستباحة باسم الدين وباسم العادات البالية وباسم تقاليد القبيلة الجاهلية .. فمتى تفيقين من هذه السكرة أيتها الحرة الأبية التي أبى شياطين الذكور إلا إضعافها ..

هل تعلمين يا سيدتي ما المقصود بالجوهرة المكنونة في نظر هؤلاء الشهوانيين الذكوريين في مجتمعنا ؟!
إنه يعني أن تكوني جسداً فقط .. دون روح أو عقل أو عاطفة .. أن تكوني مصباً لنهر شهواته .. وبطناً يملؤه بحيواناته .. لتنجبي ثوراً مثله .. أو نعجة مثلك ..

أختي المرأة السعودية المسلمة ..
لا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى فهذا غير مقبول خلقاً وديناً .. ولا تظهري زينتك .. ولا تخضعي بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض .. ولكن انزعي حجابهم .. اكشفي عن شخصيتك .. دعي وجهك يرى الشمس .. دعي وجهك يخبر الدنيا من تكونين .. وجهك هو حقيقتك .. هو شخصيتك .. أنت من دونه ملغاة تماماً حتى من حسابات الشرف .. طالبي بحقوقك .. انتزعيها من بين مخالب الجهل والتخلف .. لن ينصفك الذكور .. ولن تصونك الظنون .. وستبقى الشبهات تدور في فلكك ما اختبأت خلف حجابهم .. ولن يحك جلدك مثل ظفرك ..


لكم ودي دائما


فارس

فأي جوهرة أنت ؟ قولي لي بالله عليك : أي جوهرة ؟ وأي مكنونة أنت ؟ وأنت مستباحة باسم الدين وباسم العادات البالية وباسم تقاليد القبيلة الجاهلية .. فمتى تفيقين من هذه السكرة أيتها الحرة الأبية التي أبى شياطين الذكور إلا إضعافها ..

هل تعلمين يا سيدتي ما المقصود بالجوهرة المكنونة في نظر هؤلاء الشهوانيين الذكوريين في مجتمعنا ؟!
إنه يعني أن تكوني جسداً فقط .. دون روح أو عقل أو عاطفة .. أن تكوني مصباً لنهر شهواته .. وبطناً يملؤه بحيواناته .. لتنجبي ثوراً مثله .. أو نعجة مثلك ..





تسلم ايدك وفكرك الرائع الجميل* أبو الفوارس صدقت يا عزيزي

حين كشفت اللثام* عن *طبع بلاش* نكملها* من يدعون

التدين والإسلام والدين* والتعفف* مشايخ* النص كم

وأصحاب الفتاوى* والدشاديش* السكسيه إلي هي

لتحت الركبه بقليل دليلاً *على الطهر لاسمح الله

والتقشف قال* لا حول ولا قوة إلا بالله العلي

العظيم والأفضع يا صديقي ما ذكرته من أن

النساء يرددن كالببغوات ما يقولونه* لهم

على أساس هذا الذي يقولونه* لهم هو

عين العقل ولا يعلمون أن كل فتاويهم

أو ٩٠بالمئه منها * تصب في صالح

تخلفهم العقلي * ونجاسة* نفوس

بعض الأبالسة *المتنكرين بزي

الدين و الذين *يفعلون السبعه

وذمتها كما* يقال في الخفاء

.كلمة اقتربنا** من نهاية

الكون يا أبو الفوارس

سترى العجب

العجاب من

أصحاب*

العباءات*

والدشاديش

يا صاحبي تقبل

مروري وفائق احترامي

وتقديري أبو *الفوارس* تحياتي

لك سلمت يداك يا غالي وأدام الله عطاؤك




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلمت اليد والفكر المنير

الصرااااحه اشكرك على الموضوع الرائع

والله انت جبت الموضوع اللي كل أنثى تبغى تصرخ وتقوله

فأنت بهذا المقال الفذ تفضح ألاعيب المتشددين الاسلامويين

وتكشف زيف شعاراتهم ألنتنه التي تنطلق من منطلق العادات والدين

شكراً لك يا فارس ...

مقال في الصميم

تعرف من يقف حجر عثرة في طريق المرأة ؟ هي المرأة نفسها

بعض النساء نظرتهم لأنفسهم نظرة قاصرة جداً


أثني قبعتي احتراماً لهذا القلم والفكر ...


تحياتي

يـــــــــــــــــــاربي عورت قلبي والله

أتعب لما أتذكر واقعنا للأسف

قال أيش قال درر مكنونه مدري مصونه

مقالة عن واقع المرأه بكل دقه في بلد الانسانيه المزيفه

سلمت يمناك يا ابو الفوارس ...

يغازل خطاب الدرة المصونة والجوهرة المكنونة الوعي الأنثوي موحيا له بالتقدير والتعظيم في حين أنه يستلب المرأة الإنسانية والإدراك الواعي بذاتها وفردانيتها، ويجردها من الحرية والاختيار وهما أثمن ما اختص الله به الإنسان!! يظهرُ خطاب الجوهرة المكنونة تعظيم المرأة، بينما يبطن خطابا مقابلا محمّلا بدلالات دونية تحقيرية! لأنك تحافظ على الشيء الثمين وتجتهد في صقله وتلميعه، ولكن يستحيل أن تعطي ذلك لشيء الثقة، لأنه بالتأكيد لن يكون قادرا على التصرف ناهيك عن المحافظة على نفسه! وهذا الخطاب لا يفتئت على المرأة الإنسان فقط، ولكنه يفتئت على كمال صنع الله فيها، وهي التي كرمها الله كما كرم أخاها الرجل على باقي المخلوقات، وشرفهما بعمارة الأرض وبحمل الأمانة التي أشفقت السموات والأرض والجبال من حملها! يكرس ذات الخطاب أيضا لسلبيتها فيصبح نصف المجتمع والقائم على تربية النصف الآخر مجرد شيء ثمين لا يستطيع تصرفا ولا يملك إرادة، وعندما يشل نصف المجتمع ولا يرى بأسا في ذلك بل ويدافع لبقاء الحال على ما هو عليه فتلك هي المصيبة الأعظم!

كل ماقعدوا وقاموا قالوا أنتي دره مكنونه وجوهره مصنونه مابي اصير جوهره مصنونه بس أبي اعتـمد على نفسي , أحس اني كيان .مو عالة على المجتمع ! ابي اجيب اغراضي على رجولي والا بسيارتي الخاصه اسكن بشقة استقل ابي عيش يا ناس يا بشر حسب رغبتي لا حسب رغبات عفاريت هيهة الامر بالتخلف والنهي عن التحضر