مــنــتــديــات مـاريــنــا
زائرنا الكريم
انت تتصفح المنتدى الآن بصفتك زائر
حتى يتسنى لك مشاهدة المواضيع كاملة وإمكانية الرد على المواضيع والبحث في المنتدى وتحميل المرفقات وغيرها من مزايا العضوية
ندعوك للتسجيل معنا مجاناً
مــنــتــديــات مـاريــنــا
زائرنا الكريم
انت تتصفح المنتدى الآن بصفتك زائر
حتى يتسنى لك مشاهدة المواضيع كاملة وإمكانية الرد على المواضيع والبحث في المنتدى وتحميل المرفقات وغيرها من مزايا العضوية
ندعوك للتسجيل معنا مجاناً
مــنــتــديــات مـاريــنــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنــتــديــات مـاريــنــا

مرحبا بكل الأعضاء و الزوار الكرام . اعتبروا المنتدى منتداكم سجلوا فيه و شاركوا بمواضيعكم في مختلف أقسامه و عبروا عن آرائكم بحرية و دون قيود مع مراعاة ثقافة الاختلاف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يا عيب الشوم يا كاجينسكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الساخر

الساخر


ذكر عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 25/12/2009

يا عيب الشوم يا كاجينسكي Empty
مُساهمةموضوع: يا عيب الشوم يا كاجينسكي   يا عيب الشوم يا كاجينسكي Emptyالإثنين 19 أبريل - 16:01:27

تصوروا يا سادة يا كرام أن المرحوم كاجينسكي، ونحتسبه من الصالحين بمشيئة الله رغم أنه من النصارى الكاثوليك، يتواضع ويركب طائرة من إياهم، عمرها عشرون عاماً، فقط، في الخدمة وقد تناوب عليها أكثر من ثلاثة رؤساء بولنديين، وهي، وبكل أسف، ليست من طراز وسلالة البوينغ "تبع" السبعات أي 47، و57، و77، إلخ، أو الجامبو والعياذ بالله ،أو "الإير باص، وأكرمكم الله جميعاً، التي "يتفشخر" باقتنائخا، وركبها، والتلويح بالسيف اليماني من على متنها ابن أصغر امسؤولين العرب، بل طائرة توبوليف متواضعة وعلى "قد الحال"، يعني شغل دراويش وبهاليل، روسية الصنع، "بلا قافة وأعزكم الله"، مما يأنف من ركبها موظف بسيط في وزارة من إياهم عند الأعاريب، وليس فيها لا أجنحة رئاسية فخمة، ولا أحواض سباحة، ولا كازينوهات ونوادي قمار، وجاكوزي، ولا شاشات عملاقة، وشاشات غوغل، أوGPS، وبارات للويسكي والنبيذ المعتق وغيرها من الكماليات التي تحفل بها طائرة خاصة لأصغر مسؤول ولص ومهرب عربي، بل مجرد مقاعد عادية حشر فيه "سيادته"، مع كبار وأرفع مسؤولي الدولة البولندية، ومساعديه، كان متوجهاً بها، وتصوروا، إلى مدينة روسية نائية، لإحياء ذكرى آلاف الضباط والجنود البولنديين الذين قضوا على أيدي رجال ستالين، ومنذ ستين عاماً، (يعني الجماعة صاروا تراب وعظامهم صارت مكاحل والرجل يضعهم في باله). تصوروا إلى أين يذهب تفكير هذا الرجل وأين ينصب اهتمامه، إلى زيارة القبور والأموات والتبرك بحجارة شهداء الأوطان (أ]، مفتو الوهابية بس؟)،، بدل أن يصطحب زوجته إلى لندن وباريس ونيويورك للتبضع والسياحة والحج إلى العتبات الإمبريالية المقدسة، وتقديم فروض الطاعة والولاء للأسياد والأشراف في واشنطن، ورقص رقصة العرضة بالسيف معهم؟

وكاجينسكي ها هنا يا سادة يا كرام ليس ماركة صابون، أو سيارات من تلك التي يملكها المسئولون العرب بل هو ليخ كاجينسكي، رئيس دولة مستقلة، وذات سيادة وعضو كامل العضوية يعني الـ Full Membership، بالاتحاد الأوروبي، وليس بمنظمة المؤتمر الإسلامي، ويبلغ من العمر ستين عاماً، وعاماً بالتمام والكمال، والأنكى من ذلك أنه يصطحب زوجته أيضاً معه بدون "فشخرة"، و"فنجرة"، و"منظرة"، في رحلة رسمية على طائرة "أي كلام"، قديمة ورد "شيوعية" وحقب ستالينية أيام زمان، أي أن الرئيس المرحوم، لا يمشي على الموضة ويا عيب الشوم بس، ولا يبدل موديل "طائرته" كل عام كما يفعل أحبابنا الأعراب" المناكيد. ولا ندري لماذا لم يستشر "المرحوم"، أحداً من المسؤولين العرب كي يقول له، ويخبره "الشغل" على أصوله، وكيف يركب المسؤولون العرب ويبدلون طائرات خرافية وأسطورية وموديل سنتها، كما يبدلون "الجرابات"، وربطات العنق، والنسوان، وفيها- الطائرات وليس النسوان ولا يروح بالكم لبعيد- كل أسباب الراحة، والترفيه، والتسلية التي لم يحلم بها، ولم تخطر ببال شهريار ما غيرو "تبع" شهرزاد؟ وهل يعلم "المرحوم"، أن مسؤولاً بدوياً من الدرجة الثالثة، يمتلك أسطولاً فخكاً من الطائرات الخاصة، له وللحاشية والمحظيين والمحظيات بلغت كلفة إحداها ، أكثر من 300 مليون دولار، ( أي أكثر من ميزانية دول إسلامية كالصومال، والكوموروس، وجيبوتي الأعضاء كاملي العضوية في جامعة عمرو موسى)، وفيها حوض للسباحة، وتتألف من ثلاثة طوابق فقط، وفيها أجنحة وبارات وصالات بلياردو واستقبال وأعراس وسينما ومول للتسوق.....إلخ. وهل يعلم "المرحوم"، وهو اليوم في دنيا الحق ونحن في دنيا الباطل، أن اسطبلاً لبدوي عربي فيه من الهجن والبعير والأحصنة والحمير العربية الأصيلة ما يساوي وما قيمته ما تشتري أكثر من خمس طائرة من مثل هذه الطائرة الروسية التي كان يركبها فخامته قبل أن يختاره الباري عز وجل إلى جواره يوم أمس.

أيا تكن أسباب مسقط الطائرة التي أودت بحياة الرئيس البولندي، فإنها تكشف عن ثقافة ، ثقافة المسؤولية وممارسة العمل العام، الذي لا علاقة له بالخاص، والأمانة والتواضع أي يجب أن يتمتع به كل من يتنطع للعمل العام، وبرغم ذلك كله، نقول وبالعامي الفصيح يا عيب الشوم يا كاجيمسكي خليت وجهنا بالأرض، فليس هكذا يتصرف المسؤولون في دينا الأعراب، ونكست عقالنا، الذي لم ينكس على الإطلاق في هكذا ميادين وصولات وجولات، ألسنا خير من ركب المطايا، "والطائرات"، وأندى العالمين بطون راح، وخير أمة أخرجت للناس؟ "،


يا عيب الشوم يا كاجينسكي 674291
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا عيب الشوم يا كاجينسكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنــتــديــات مـاريــنــا :: المنتديات الـعـامة :: مقالات مختارة تستحق القراءة-
انتقل الى: