مــنــتــديــات مـاريــنــا
زائرنا الكريم
انت تتصفح المنتدى الآن بصفتك زائر
حتى يتسنى لك مشاهدة المواضيع كاملة وإمكانية الرد على المواضيع والبحث في المنتدى وتحميل المرفقات وغيرها من مزايا العضوية
ندعوك للتسجيل معنا مجاناً
مــنــتــديــات مـاريــنــا
زائرنا الكريم
انت تتصفح المنتدى الآن بصفتك زائر
حتى يتسنى لك مشاهدة المواضيع كاملة وإمكانية الرد على المواضيع والبحث في المنتدى وتحميل المرفقات وغيرها من مزايا العضوية
ندعوك للتسجيل معنا مجاناً
مــنــتــديــات مـاريــنــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنــتــديــات مـاريــنــا

مرحبا بكل الأعضاء و الزوار الكرام . اعتبروا المنتدى منتداكم سجلوا فيه و شاركوا بمواضيعكم في مختلف أقسامه و عبروا عن آرائكم بحرية و دون قيود مع مراعاة ثقافة الاختلاف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العرّاب

العرّاب


ذكر عدد المساهمات : 1569
تاريخ التسجيل : 27/11/2009

"الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها Empty
مُساهمةموضوع: "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها   "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها Emptyالإثنين 18 يناير - 14:23:04

"الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها


بندر السليمان

قبل عدة أشهر ذاع اسم الشابة السعودية غادة المطيري، بعد تحقيقها أرفع جائزة للبحث العلمي في أمريكا، ولكن هذا النجاح، الذي ترددت أصداؤه في كل مكان، لم يعجب التيار المتعصب الذي هاجم هذه الفتاة بسبب عدم لبسها النقاب، وخروجها سافرة على وسائل الإعلام. هذه النبرة في التعامل مع المرأة كانت سائدة في أوج ازدهار موجة ما يسمى بـ"الصحوة"، وكانت تحظى بتأييد اجتماعي كبير يشبه التأييد الجماهيري للفرق الرياضية، وساهم ذلك بخنق حضور المرأة السعودية في الحياة بشكل شبه كامل.



ولكن ما يحدث الآن هو العكس تماماً.. هذه النبرة المتعصبة التي كانت سائدة باتت هامشية، ورغم ارتفاع صوتها إلا أن أحداً لم يعد يعجب بها، وتصاعد التأييد الاجتماعي لدور المرأة ويتم دائماً الاحتفاء بنجاحاتها، ومن يقرأ غالبية التعليقات من المواطنين السعوديين على نجاح النساء يلحظ أن الغالبية تشعر بالفخر بهذا التفوق، ولا يوجد إلا قلة يذكِّرون المرأة بالنقاب وبأهمية أن تستقر في منزلها.



بدا مشهد نهاية الصحوة المتطرفة، التي دمرت المرأة السعودية، واضحاً مؤخراً في تكريم العالمة السعودية خولة الكريع من قبل الملك عبد الله. ففي الصور التي نشرتها وسائل الإعلام رمزية واضحة الدلالة على نهاية تلك الحقبة الثقافية السيئة في حياة السعوديين. فالصور تعارض العقيدة الصحوية في كل تفاصيلها، من استقبال امرأة وتكريمها من ملك البلاد، إلى وجه وابتسامة خولة الكريع غير "الصحوية" على الإطلاق، إلى التكريم والثناء الشعبي على الكريع، وهو التكريم الذي ما كان ليحدث لو أن الصحوة ما زالت تسيطر على العقول والقلوب. ومن الواضح أيضاً في الصور، وهذه ليست المرة الأولى، الإعلان عن رسمية موت "الصحوة"، وتحقيق رغبتها في إبعاد وتهميش المرأة، ففي أحد أهم خطوط عهد الملك عبد الله المزدهر هو محاربة الأفكار المتشددة التي تستعبد المرأة السعودية.

يتحقق موت الصحوة أكثر عند التعرف على فشل أكثر الأهداف التي رسختها في الماضي ولكنها الآن تنهار. لقد صبت الصحوة غضبها على المرأة السعودية التي ترتدي العباءة التي تسمى "الكتف"، ناشرة كتيبات ومنشورات وكاسيتات تصف المرأة التي لا تلتزم بنموذج الصحوة للتحجب بغير المحتشمة، مشككة في أخلاقها، ونجح ذلك الخطاب في ذلك الوقت، ولكنه الآن ينهار بالكامل مع خروج المجتمع من الوصاية الصحوية. فعباءات المرأة السعودية الآن متجددة ومتنوعة، وباتت مقبولة على المستوى الاجتماعي، ولا يمكن الحديث عن كونها علامة على مجون المرأة.



عمل المرأة المختلط في المستشفيات تعرض لحملة تشويه من قبل رجال الصحوة، الأمر الذي أدى إلى تقليص عدد النساء العاملات في المستشفيات، على اعتبار أنها من الأماكن غير اللائقة بالمرأة المسلمة. ولكن هذه الخرافة ماتت، مع تصاعد عدد النساء الساعيات للعمل في المستشفيات والمراكز الصحية، على اعتبار أنها من أكثر الأماكن المفضلة للعمل. لا يرى السعودي الآن أي حرج في أن تعمل ابنته في المستشفى، بل انه يسعى طلبا لتحقيق ذلك، أما في وقت الصحوة على الأرجح أنه سيرى نفسه ناقص الرجولة وسيذهب إلى النار. أي أحد سيردد مثل هذا الحديث سيبدو مختلاً الآن، ولكنه في الحقيقة ليس كذلك، أنه "صحوي" في وقت غير صحوي.

من جهة أخرى، تبدو المحطات التلفزيونية السعودية، التي تكتظ بالمحررات والمذيعات السعوديات الشابات والفخورات بأنفسهن، دليلاً ليس فقط على نهاية مرحلة الصحوة، ولكن على بداية مرحلة ما بعد الصحوة.

حتى أكثر المحرمات التي دخلت بفعل الضخ الصحوي في مثلث التابو السعودي، وهي قيادة المرأة للسيارة، أصبحت الآن تقترب من التحقق. في السابق كان مجرد الحديث عنها محرماً، وتعرضت النساء، اللاتي شاركن في مظاهرة القيادة الشهيرة، لأكبر حملة تشنيع وتشويه، ولكنها الآن أصبحت مطلباً شعبياً. وتنشر الصحف السعودية بشكل متوالٍ أخباراً عن فتيات سعوديات يقدن السيارات، بدون أن يثير ذلك أي حساسية اجتماعية. حتى هذه القضية التي "قدستها" الصحوة، وحاربت من أجل ترسيخها في العقول والوجدان، تتلاشى وتصبح مطلباً اجتماعياًً، أو على الأقل لا تجد معارضة وكلاماً خبيثاً و"قذراً" بذات الطريقة التي كانت الصحوة والصحويون يرددونها.

رغم كل محاولات "الصحويين" إنعاش خطابهم من جديد، إلا أنه دخل بالفعل مرحلة الموت الدماغي. يقاس ذلك بشكل كبير بوضع المرأة السعودية التي كانت أحد أهم النقاط التي تمحور عنها خطاب الصحوة. فعندما ازدهرت الصحوة همشت وظلمت المرأة، ولم تظهر للحياة من جديد إلا بعد مرضها وموتها دماغياً. لا يبدو غريباً، رغم كل هذه العلامات على تخلص المرأة من قبضة الصحوة، أن يتحدث "الصحويون" وكأن شيئاً لم يتغير. فمن علامات الموت الدماغي الثقافي أن يعلم الجميع أن ذلك الشخص ميت دماغياً، إلا الشخص الميت نفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نادين

نادين


انثى عدد المساهمات : 514
تاريخ التسجيل : 21/01/2010

"الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها Empty
مُساهمةموضوع: رد: "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها   "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها Emptyالجمعة 22 يناير - 13:22:17

كاتب المقال الأستاذ بندر دائما يصيب الحقيقة والواقع .

نعم تراجعت الصحوة والفكر الصحوي بفضل الممارسات العشوائية والأنتقائية للصحويين أنفسهم . والخطاب الآحادي الذي غيب حقوق الأنسان وأبجديات التعليم جعل المؤمنين بالصحوة يتلمصون منها .
عمل المرأة
قيادة المرأة
هي قضايا حقوقية وليست رفاهية .

مع خالص شكري وتقديري للكاتب والناقل

وردة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العرّاب

العرّاب


ذكر عدد المساهمات : 1569
تاريخ التسجيل : 27/11/2009

"الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها Empty
مُساهمةموضوع: رد: "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها   "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها Emptyالجمعة 22 يناير - 21:33:44

نادين كتب:
كاتب المقال الأستاذ بندر دائما يصيب الحقيقة والواقع .

نعم تراجعت الصحوة والفكر الصحوي بفضل الممارسات العشوائية والأنتقائية للصحويين أنفسهم . والخطاب الآحادي الذي غيب حقوق الأنسان وأبجديات التعليم جعل المؤمنين بالصحوة يتلمصون منها .
عمل المرأة
قيادة المرأة
هي قضايا حقوقية وليست رفاهية .

مع خالص شكري وتقديري للكاتب والناقل

وردة

اولا اهلا وسهلا بك يا نادين في منتديات مارينا.

اشكرك على الرد و اؤيدك بما جاء منك من كلام

لك تحياتي وردة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حورية البحر

حورية البحر


انثى عدد المساهمات : 474
تاريخ التسجيل : 09/01/2010

"الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها Empty
مُساهمةموضوع: رد: "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها   "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها Emptyالسبت 23 يناير - 13:36:22

العرّاب كتب:
فمن علامات الموت الدماغي الثقافي أن يعلم الجميع أن ذلك الشخص ميت دماغياً، إلا الشخص الميت نفسه.

صحيح هذا التوصيف "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها 632751

تحياتي لبندر ولك يالعراب "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها 318375
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العرّاب

العرّاب


ذكر عدد المساهمات : 1569
تاريخ التسجيل : 27/11/2009

"الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها Empty
مُساهمةموضوع: رد: "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها   "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها Emptyالسبت 23 يناير - 22:00:23

الحورية كتب:
العرّاب كتب:
فمن علامات الموت الدماغي الثقافي أن يعلم الجميع أن ذلك الشخص ميت دماغياً، إلا الشخص الميت نفسه.

صحيح هذا التوصيف "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها 632751

تحياتي لبندر ولك يالعراب "الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها 318375

وتحياتي لك ايضا يالحورية وردة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"الصحويون" ميتون دماغياً والمرأة السعودية تستعيد حياتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قالت إن سهراتهم الماجنة تسببت في تدمير حياتها الأسرية..
» منع الداعية "محمد العريفي" من دخول الكويت بقرار رسمي على خلفية تهجمه على المرجع الشيعي "السيستاني"..!
» فوائد الاختلاط و"أضرار" منعه .. للدكتور أحمد شوقي الفنجري
» نادين البدير . تتحدى الكهنوت . وتكتب . "وأخيراً .. ذقتم طعب الغضب" !
» الحب عند الرجل والمرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنــتــديــات مـاريــنــا :: المنتديات الـعـامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: