مــنــتــديــات مـاريــنــا
زائرنا الكريم
انت تتصفح المنتدى الآن بصفتك زائر
حتى يتسنى لك مشاهدة المواضيع كاملة وإمكانية الرد على المواضيع والبحث في المنتدى وتحميل المرفقات وغيرها من مزايا العضوية
ندعوك للتسجيل معنا مجاناً
مــنــتــديــات مـاريــنــا
زائرنا الكريم
انت تتصفح المنتدى الآن بصفتك زائر
حتى يتسنى لك مشاهدة المواضيع كاملة وإمكانية الرد على المواضيع والبحث في المنتدى وتحميل المرفقات وغيرها من مزايا العضوية
ندعوك للتسجيل معنا مجاناً
مــنــتــديــات مـاريــنــا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنــتــديــات مـاريــنــا

مرحبا بكل الأعضاء و الزوار الكرام . اعتبروا المنتدى منتداكم سجلوا فيه و شاركوا بمواضيعكم في مختلف أقسامه و عبروا عن آرائكم بحرية و دون قيود مع مراعاة ثقافة الاختلاف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الساخر

الساخر


ذكر عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 25/12/2009

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Empty
مُساهمةموضوع: التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين   التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Emptyالأحد 16 مايو - 20:02:20


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين


نضال نعيسة
2010 / 5 / 16

"لا تفعل هذا وإلا الله بيحرقك بالنار"، كم سمعنا هذه الجملة في صغرنا، و أحبطتنا عن الكثير من التفاعل والإقدام والانخراط الإيجابي في الحياة. والسؤال هل تحبب هذه الجملة الطفل بالله، وتجعله قريباً من نفس وروح الطفل، أم تصوره وتقدمه بشكل ثان ومغاير؟ والأمر الآخر، والأهم، هل تـُبقي مثل هكذا تعاليم الطفل الصغير والبريء المتطلع للحياة، في حال توازن عقلي ونفسي وروحي، أم تنسف منظوماته ومرتكزاته النفسية والعقلية تلك من الأساس وتخرّج لنا أشباه الآدميين أولئك؟ سؤال لمن يسمـّون بوزراء التربية والثقافة والإعلام العرب، وكل المؤتمنين على الطفولة والإنسان.

إن توجيه مدارك وعواطف وتفكير الطفل باتجاه تفكير بعينه، وإجباره على اعتناق فكر بعينه ومصادرة أي حق له بالاختيار الطوعي الذاتي والحر، ما هو في حقيقة الأمر إلا نوع من الإكراه في الدين الذي نهى عنه القرآن شرعاً، وهو انتزاع وسلب غير قانوني وغير أخلاقي لحقه الطبيعي في الاختيار، ، كون الطفل الصغير لا يملك زمام أمره، ولا يعرف مصلحته من عدمها وأين تكمن، وهو ضحية لمجتمعه في هذه الحال. فالتعليم الديني بهذا المعنى هو نوع من الإلزام المتوجس غير الواثق من نفسه، والخائف تماماً من ذهاب الطفل بعيداً عن هذا المسار حين يكبر، ولذا ينبغي "استلامه" وتطويعه وتدجينه من الصغر وزرع فكر بعينه في ذهنه ومخيلته قبل أن يكبر وينضح عقله وقد لا يتقبل الفكر الديني برمته. إذا كان هناك ثمة ثقة بشمولية وصحة وحقيقة فكر ديني ما، بالنسبة لم "يستلمون" الطفل من صغره، فلم لا يترك هذا الطفل حتى يكبر ويختار هو بنفسه هذا الفكر أو ذاك الذي يكون أقرب إلى عقله وفطرته وما جبل عليه. إن هذا السعي المحموم من قبل المنظومة الكهنوتية الشرق أوسطية لاحتكار عقول الناشئة والأطفال واختطافها منذ الصغر، يخفي وراءه ما يخفيه، وما هو إلا تعبير عن خوف كامن في بنية تلك المنظومة من "إفلات" هذا العقل وإمكانية خروجه عن فكر القطيع، حين يكبر من قبضة ذاك الكهنوت ما يعني إيذاناً بوفاته-الكهنوت- ونهاية دوره المريب والمعيب الذي استمر مئات السنين، والمطلوب إبقاؤه داخل حظيرة القطيع الآمن، وهناك سلسلة من العقوبات الصارمة والقاسية بحوزة ذاك الكهنوت ضد كل من يفكر بالإفلات من قبضته وموجودة في صلب دساتير المنطقة ومحمي بقوانين رادعة ومرعبة، ما يضع عشرات علامات الاستفهام حول سر هذا الخوف والرعب على البنية الإيديولوجية لهذا الكهنوت ولماذا هذا الإصرار والسعي المحموم على فرضه على أطفالنا المساكين "الأسرى" ومنذ نعومة أظافرهم، والمحاولات القاتلة والمستميتة لضمان عدم خروج أي كان عليه؟

وفي منطقتنا تحديداً، يقول لنا القيـّمون على الدين بأن الإسلام هو دين الفطرة، ومع ذلك نرى أن الضخ والتعبئة الدينية على أشدها في هذه المنطقة من العالم، ولا ندري لماذا يحتاج دين يقولون عنه بأنه دين الفطرة لكل هذا الضخ والزواجر والنواهي والأوامر، وإذا كان المرء سيختاره تلقائياً، لولا أن ذلك عملية سطو متعمد، واختطاف ممنهج لعقول هؤلاء الأطفال وإخراجهم من سباق التنافس واستثمار العقل البناء في مجال الإبداع والابتكار، وهل تتطلب الفطرة هذا الكم الهائل من الإرهاب والاختطاف العقلي والتجيير والتوظيف والالتفاف على العقول، هذا من جهة؟ ومن جهة أخرى، يعتبر وعي الطفل قاصراً وغير قادر على استيعاب قضايا الكون الكبرى بتلك الصورة والسهولة التي يتصورها القيـّمون على الفكر الديني، قضايا من مثل الموت والحياة والبعث والله والنشور تدخل أولاً في صلب الفلسفة والأسئلة الإشكالية والمعقدة التي عجز عن الإجابة عليها كبار الفلاسفة عبر التاريخ ووقفوا أمامها عاجزين، ومنظومة الطفل الفكرية والعقلية وطاقتها الاستيعابية لا تتقبل وغير قادرة على هضم تلك الأفكار ومناقشتها وكل ما عليها هو القبول بها من دون تفكير والتسليم بها ما يعطل ميكانيكية العقل وآليته مبكراً ويخرجه من دائرة الفعل. وإن إقحام تلك القضايا، إقحاماً قسرياً وعشوائياً وبالشكل الذي نراه، في تفكير ودماغ الطفل، أي الإكراه في الدين، يعني نسف بنية المنظومة النفسية والعقلية والروحية للطفل التي يجب أن تتلقى من المعارف والقيم والعلوم ما يناسب حجمها وقدرتها وطاقتها الاستيعابية، وإلا اضطرت للانفجار، وبالتالي عدم القدرة على التطور والارتقاء بالشكل العقلاني والمنطقي والطبيعي، ولذا نرى أمامنا تلك الهياكل شبه الآدمية المعطلة ضحية الإكراه في الدين، والرموز الدينية مضطربة السلوك والتفكير، والتي يطلق عليها حتى في السعودية، وفي خطابها الرسمي، أصحاب الفكر الضال.

هوية الطفولة المشتركة هي البراءة، ولا دين للطفولة سوى الحب، ونحن من نجرعها الشذوذ والانحراف عبر تلقينها التطرف والفكر المنحرف والضال في عملية الإكراه في الدين المبرمجة. وقد يكون من الواجب أن يتمتع البالغ بهوية واتجاه سياسي وموقف فكري وثقافي ما، عبر رؤية مكتسبة بشكل ذاتي ومن خلال تجربة خاصة، وليست مفروضة، أما الطفولة فيجب أن تبقى بعيداً عن أية تأثيرات أو توجيهات إيديولوجية وعقائدية وفكرية، وأن تترك وشأنها تنمو في مناخات الحب والجمال والأحلام، لا مناخات الرعب والحقد والثأر والرغبة في الانتقام والكراهية العمياء، عندها لن تختلف كثيراً عن عالم "الكبار" المتوحش، ولعمري ليس هناك جريمة أبشع وأفدح بحق هذه الطفولة.
هذا، ويتشابه المتطرفون الدينيون في كل الأديان وهم خريجو بيئات ومدارس ومناخات دينية مغلقة وضحية لعمليات تعبئة وضخ إديولوجيي وغسل دماغ، فليس هناك كبير فرق ، من حيث الأساس، بين بن لادن، والظواهري، ومئير كاهانا وليبرمان وجورج بوش وريغان...فهؤلاء جميعاً انحدروا من بيئات دينية منذ طفولتهم أغرقتهم في الوهم والحقد والأسطورة الدينية والخزعبلات والزعبرات، حتى انحرف تفكيرهم وسلوكهم، وباتوا يعتقدون أنهم هم الوحيدون مالكو الحق، والذين على صراط مستقيم وغيرهم على باطل.

ومن أجل حماية الطفولة ومستقبل البشرية من الحروب والاقتتال، يجب أن يحظـّر التعليم الديني، من قبل المنظمات الدولية المعنية كاليونيسكو واليونيسيف، فوراً، وعبر العالم، ومن دون تحديد أي دين، ودونما إبطاء، ووضع الوصاية الدولية على الدول التي تفعل ذلك، وجعل تفكير الطفولة يتمحور حول الأخوة الإنسانية، والعرق البشري الواحد، وعندها فقط، لا نجد مجانين الأديان الذين يشعلون الحروب قي كل مكان، ابتداءً من بن لادن، مروراً ببوش وزمرة المحافظين الجدد المتدينين، وليس انتهاء بكاهانا وليبرمان وباروخ غولدشتاين، وأعتقد جازماً، أن من أشرف على تربية وتنشئة هؤلاء جميعاً هم من نفس الطينة والبنيان السلوكي والفكري والإديولوجي ، ويرتبطون جميعاً، ومن دون قصد ربما، بالناظم "الغيبي" والهوس الديني، إياه.




التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 232455
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارينا

مارينا


انثى عدد المساهمات : 523
تاريخ التسجيل : 29/12/2009

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين   التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Emptyالأحد 16 مايو - 22:19:05

أشكر الكاتب والناقل على المقال الرائع, المحزن أن ترى الأطفال يتغنون بأغاني ألاستشهاد والموت والكره ويحملون بداخلهم هذا العداء للآخر المختلف.

لا أظن أن العالم الإسلامي قادر على الخروج من هذه الدوامة في المستقبل القريب


وردة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wajdytay




ذكر عدد المساهمات : 660
تاريخ التسجيل : 10/02/2010

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Empty
مُساهمةموضوع: فعلاً أنا مع ما قالته الصديقة العزيزه مارينا   التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Emptyالإثنين 17 مايو - 3:38:02


فعلاً أنا مع ما قالته الصديقة العزيزه مارينا تحياتي لك دمت

بود والشكر أيضاً موصول للكاتب الرائع نضال نعايسة



لا أظن أن العالم الإسلامي قادر على الخروج من هذه الدوامة في المستقبل القريب التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 231870


التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 509603 التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 88252 التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 232455
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نادين

نادين


انثى عدد المساهمات : 514
تاريخ التسجيل : 21/01/2010

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين   التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Emptyالإثنين 17 مايو - 13:16:22

لا تعليق عندي بل اكتفي ببعض الصور التي تنطق رصاص ودماء وغباء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الساخر

الساخر


ذكر عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 25/12/2009

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين   التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Emptyالإثنين 17 مايو - 18:05:08

مارينا كتب:
أشكر الكاتب والناقل على المقال الرائع, المحزن أن ترى الأطفال يتغنون بأغاني ألاستشهاد والموت والكره ويحملون بداخلهم هذا العداء للآخر المختلف.

لا أظن أن العالم الإسلامي قادر على الخروج من هذه الدوامة في المستقبل القريب


وردة

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 668697

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 426454

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 88252
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الساخر

الساخر


ذكر عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 25/12/2009

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين   التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Emptyالإثنين 17 مايو - 18:06:16

wajdytay كتب:

فعلاً أنا مع ما قالته الصديقة العزيزه مارينا تحياتي لك دمت

بود والشكر أيضاً موصول للكاتب الرائع نضال نعايسة



لا أظن أن العالم الإسلامي قادر على الخروج من هذه الدوامة في المستقبل القريب التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 231870


التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 509603 التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 88252 التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 232455


التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 668697

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 426454

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 88252
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الساخر

الساخر


ذكر عدد المساهمات : 316
تاريخ التسجيل : 25/12/2009

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين   التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Emptyالإثنين 17 مايو - 18:07:37

نادين كتب:
لا تعليق عندي بل اكتفي ببعض الصور التي تنطق رصاص ودماء وغباء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

Shocked Shocked Shocked

قوووووووية نادين التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 199135

ولكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العرّاب

العرّاب


ذكر عدد المساهمات : 1569
تاريخ التسجيل : 27/11/2009

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين   التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين Emptyالإثنين 17 مايو - 23:24:00

التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 231870

مبدع دائما يا الساخر التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين 632751

استمر في نقل المقالات التنوريه

جزاك الحق يا عزيزي

كل الشكر لك

تفضل و الله انك بتستاهل وردة وردة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعليم الديني للصغار كنمط للإكراه في الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثقافة الوعظ الديني
» الهزيمة الحضارية للفكر الديني
» المعتقد الديني ضرورة لبعض الناس
» رجل الدين وانا
» الدين والوعظ الأخلاقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنــتــديــات مـاريــنــا :: المنتديات الـعـامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: